تقرير دولي يكشف مفاجأة عن حجم ما تستهلكه السعودية من الشوكولاتة سنوياً والكشف عن الدولة رقم 1 في توريد الشوكولاة للسعودية

تقرير دولي يكشف مفاجأة عن حجم ما تستهلكه السعودية من الشوكولاتة سنوياً
  • آخر تحديث

يشهد سوق الحلويات والشوكولاتة في المملكة العربية السعودية ازدهار ملحوظ في هذه الفترة، مع بداية عيد الفطر المبارك، حيث يحرص المستهلكون على شراء مختلف أنواع الحلويات والشوكولاتة للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.

تقرير دولي يكشف مفاجأة عن حجم ما تستهلكه السعودية من الشوكولاتة سنوياً

ويعد العيد موسم ذهبيًا لهذه المنتجات، إذ يزداد الطلب عليها بشكل كبير، سواء من قبل الأفراد الذين يسعون لتقديمها كهدايا للأهل والأصدقاء، أو من قبل العائلات التي تحرص على توفيرها لاستقبال الضيوف خلال أيام العيد.

وتتعدد الخيارات المتاحة في الأسواق، حيث يجد المستهلكون مزيج من المنتجات المحلية ذات الأسعار المناسبة والجودة العالية، إلى جانب المنتجات المستوردة الفاخرة التي تتميز بنكهاتها الفريدة وتغليفها الفاخر، مما يجعل السوق متنوعًا ومناسبًا لجميع الأذواق والفئات.

واردات السعودية من الشوكولاتة تكشف عن حجم الطلب المتزايد

تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى أن حجم واردات المملكة من الشوكولاتة خلال عام 2024 تجاوز 123 مليون كيلوجرام، وهو ما يعكس حجم الإقبال المتزايد على هذا المنتج في السوق السعودي، حيث تعتبر الشوكولاتة جزء أساسي من ثقافة الضيافة والاحتفالات في المجتمع السعودي.

وتعتمد المملكة في استيراد الشوكولاتة على عدة دول رئيسية، من بينها الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والأردن ومصر وتركيا، ما يوفر تنوع واسع من النكهات والجودات، ويمنح المستهلكين حرية الاختيار بين المنتجات المختلفة، سواء من حيث المذاق أو السعر أو المكونات المستخدمة.

تنوع في العروض الترويجية ومحال الحلويات تتنافس لتقديم أفضل المنتجات

مع حلول موسم العيد، تتنافس محال الحلويات والشوكولاتة في تقديم تشكيلات واسعة ومتنوعة من المنتجات، سواء كانت مصنعة محليا أو مستوردة، حيث يسعى التجار إلى تلبية الطلب المتزايد عبر توفير أحدث الأصناف والتصاميم التي تتماشى مع رغبات الزبائن، بدء من الشوكولاتة الفاخرة المغلفة بأساليب جذابة، مرورا بالحلوى التقليدية التي ترتبط بتراث العيد، وانتهاء بالإبداعات الحديثة التي تدمج بين النكهات المختلفة لتقديم تجربة جديدة للمستهلكين.

كما تعمل العديد من المتاجر والمحال على إطلاق عروض وخصومات حصرية خلال هذه الفترة، مما يساهم في تعزيز المبيعات وجذب المزيد من المشترين، حيث يجد المستهلكون أنفسهم أمام مجموعة واسعة من الخيارات بأسعار متفاوتة.

عوامل تؤثر في أسعار الحلويات والشوكولاتة بالسعودية

تتفاوت أسعار الحلويات والشوكولاتة في السوق السعودي تبعا لعدة عوامل، أبرزها نوع المنتج، وبلد المنشأ، وجودة التغليف، ونوعية الأطباق المستخدمة في التقديم.

فالحلويات المحلية تتميز بأسعارها المناسبة واستقرارها نتيجة وفرة الإنتاج وانخفاض تكاليف التصنيع، حيث تتراوح أسعارها بين 30 و150 ريال للكيلوجرام، وتشمل العديد من الأصناف، مثل التوفي، البسكويت المغطى بالشوكولاتة، والشوكولاتة الممزوجة بنكهات مختلفة.

في المقابل، ترتفع أسعار الحلويات المستوردة، لا سيما القادمة من أوروبا وشرق آسيا، حيث تصل بعض الأنواع الفاخرة من الشوكولاتة الداكنة أو المحشوة بمكونات مميزة إلى 300 ريال للكيلوجرام، نظرا لاستخدام خامات عالية الجودة وأساليب تصنيع دقيقة تجعلها خيار فاخر للمستهلكين الباحثين عن تجربة راقية في تذوق الشوكولاتة.

عيد الفطر موسم رئيسي لازدهار تجارة الحلويات والشوكولاتة في المملكة

لا شك أن عيد الفطر يمثل ذروة النشاط في سوق الحلويات والشوكولاتة بالمملكة، حيث تزداد مبيعات المحلات والأسواق بشكل ملحوظ، وسط إقبال كبير من العائلات والأفراد على شراء الحلويات وتقديمها كهدايا أو استخدامها كضيافة للزوار.

ومع المنافسة الكبيرة بين العلامات التجارية والمحال التجارية، يسعى التجار إلى تقديم منتجات مبتكرة، بأساليب تغليف جذابة، وعروض ترويجية تجعل الخيارات أكثر تنوع للمستهلكين.

وبينما يفضل البعض الحلويات التقليدية المصنوعة محليًا، يفضل آخرون تجربة الشوكولاتة المستوردة التي تحمل مذاقات جديدة ومميزة، مما يجعل السوق متوازن بين العراقة والحداثة، ويعزز من مكانة المملكة كسوق واعد لتجارة الحلويات والشوكولاتة في المنطقة.