رسمياً: إغلاق هذا الجسر في الرياض ووقف حركة المرور عليه حتى هذا التاريخ ومرور الرياض يكشف عن المسارات البديلة

تسابق أمانة منطقة الرياض الزمن لتعزيز كفاءة وجودة الجسور والطرق في العاصمة، من خلال تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين تجربة التنقل، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع تطوير شبكة الطرق في مقدمة أولوياتها.

إغلاق هذا الجسر في الرياض ووقف حركة المرور عليه حتى هذا التاريخ

تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية، وتحقيق انسيابية أكبر لحركة المركبات، وتقليل الاختناقات في الشوارع الحيوية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها.

إعلان هام من أمانة الرياض: بدء أعمال صيانة شاملة لجسر تقاطع طريق الخرج

في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على كفاءة الطرق والجسور، أعلنت أمانة الرياض عن بدء تنفيذ أعمال صيانة جسر تقاطع طريق الخرج، والتي تتضمن استبدال مساند التحميل وتحسين الهيكل الإنشائي للجسر.

وقد أكدت الأمانة أن هذه العمليات تتم وفق أعلى المعايير الهندسية، مع ضمان عدم التأثير على انسيابية الحركة المرورية، حيث تم التخطيط لها بعناية لتفادي أي تعطيل لحركة السير.

وأوضحت الجهات المختصة أن هذه الصيانة تأتي كجزء من برنامج شامل يستهدف تأهيل الجسور الحيوية في الرياض، لضمان قدرتها على استيعاب الكثافة المرورية المتزايدة، وتعزيز مستويات الأمان لسائقي المركبات والمشاة على حد سواء.

كما وجهت الأمانة نداءً هامًا إلى مستخدمي الطريق بضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية، واتباع الإرشادات البديلة خلال فترة الصيانة، لضمان سلامتهم وسلامة فرق العمل الميدانية.

مشاريع الصيانة والتشغيل في الرياض: جهود متواصلة لتعزيز كفاءة البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة

انطلاقا من رؤيتها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان العاصمة، تواصل أمانة منطقة الرياض تنفيذ سلسلة من أعمال الصيانة والتشغيل في مختلف أحياء وشوارع المدينة، وذلك لضمان جاهزية الطرق والمرافق العامة، وتحسين المظهر الحضري، والارتقاء بمستوى الخدمات البلدية.

وقد نشرت الأمانة إحصائية دقيقة حول الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة من 14 إلى 20 مارس 2025، والتي تعكس حجم الجهود المبذولة في سبيل تطوير البنية التحتية للمدينة، حيث شملت العمليات:

• إعادة سفلتة الطرق بمساحة تجاوزت 119,039 متر مربع، لضمان تحسين جودة الأسطح المعبدة، وتوفير بيئة آمنة للسائقين.
• تنفيذ الدهانات الأرضية لمسافة تزيد عن 184,692 متر طولي، بهدف تحسين العلامات الإرشادية وتنظيم حركة المرور بشكل أكثر وضوح وفعالية.
• إصلاح الحفر والمهابط بمساحة إجمالية تبلغ 23,825 متر مربع، لتقليل المخاطر التي تواجه المركبات والمشاة على الطرق المتضررة.
• صيانة الأرصفة والإنترلوك بمساحة 3,727 متر مربع، لضمان سهولة تنقل المشاة وإضفاء طابع حضري أكثر تنظيم.
• إعادة تأهيل البلاط المتضرر بمساحة 161 متر مربع، لتعزيز جمالية الممرات العامة وتحسين جودة المشي في الأماكن المخصصة للمشاة.
• صيانة البردورات لمسافة تصل إلى 663 متر طولي، بما يسهم في تعزيز السلامة على الأرصفة والطرقات الجانبية.
• إزالة الصبات الخرسانية القديمة بعدد 1,219 صبة، لضمان تحسين حركة المرور وإزالة العوائق غير الضرورية.
• تنفيذ عمليات غسيل وتنظيف الدهانات الأرضية لمسافة 89,748 متر طولي، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين الرؤية وإبراز العلامات الإرشادية بوضوح.
• إعادة تأهيل وصيانة اللوحات الإرشادية بعدد 145 لوحة مرورية، لضمان وضوح التوجيهات للسائقين والمشاة وتعزيز الانسيابية المرورية.

الرياض تتجه نحو مستقبل أكثر تطورًا: استراتيجية شاملة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الحضرية

تعكس هذه الإنجازات مدى التزام أمانة الرياض بتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية، حيث تسعى إلى تنفيذ مشاريع تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة في العاصمة، وتعزيز تجربة السكان والزوار من خلال بيئة حضرية متطورة ومستدامة.

وتأتي هذه الجهود ضمن إطار التحول الكبير الذي تشهده الرياض استعداد لاستقبال مشاريع ضخمة، مثل تطوير شبكة النقل العام، وإنشاء الجسور والأنفاق الحديثة، وتحسين المرافق العامة بما يتماشى مع التطورات المتسارعة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.

ومن خلال هذه المشاريع، تتجه الرياض نحو مستقبل أكثر إشراق، حيث تضع الأمانة نصب أعينها تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، بما يضمن استمرار العاصمة في مسيرة التنمية والتطور، وتحقيق طموحاتها في أن تصبح واحدة من أفضل المدن العالمية من حيث البنية التحتية والتنمية الحضرية.