وزارة النقل تكشف عدد الشحنات والطرود التي تم توصيلها خلال شهر رمضان بمعدل مليون شحنة يومياً ومفاجأة في ترتيب جدة

وزارة النقل تكشف عدد الشحنات والطرود التي تم توصيلها خلال شهر رمضان
  • آخر تحديث

أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن تحقيق رقم قياسي في تسليم الشحنات والطرود البريدية خلال شهر رمضان لعام 1446هـ، حيث تم تسليم أكثر من 26 مليون شحنة، بمعدل يومي يتجاوز مليون شحنة.

وزارة النقل تكشف عدد الشحنات والطرود التي تم توصيلها خلال شهر رمضان

يمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس النمو المتسارع في قطاع نقل الطرود في المملكة.

تفاصيل الأداء اليومي للشحنات

سجل أعلى معدل يومي لعمليات التسليم في يوم 24 رمضان، حيث تم تسليم أكثر من 1.1 مليون شحنة خلال 24 ساعة.

يبرز هذا الأداء الاستعداد العالي والجاهزية التشغيلية للقطاع في التعامل مع الطلب الموسمي المتزايد خلال شهر رمضان. 

نمو متسارع على مدار الأعوام السابقة

شهد قطاع نقل الطرود نمو متسارع خلال الأعوام الماضية. في رمضان 1444هـ (2023م)، تم تسليم نحو 14 مليون شحنة، وارتفع العدد إلى 22 مليون شحنة في رمضان 1445هـ (2024م).

هذا يعني تحقيق نمو تجاوز 86% خلال عامين فقط، مما يعكس التوسع الكبير في التجارة الإلكترونية وزيادة الاعتماد على خدمات التوصيل في المملكة.

ترتيب المدن السعودية من حيث عدد الشحنات

وفقا للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة للنقل، جاءت مدينة الرياض في المقدمة من حيث عدد الشحنات المسلمة خلال شهر رمضان، تليها جدة، ثم مكة المكرمة، المدينة المنورة، الدمام، وتبوك.

المفاجأة كانت في تقدم جدة إلى المركز الثاني، مما يشير إلى زيادة النشاط التجاري والاستهلاكي في المدينة خلال هذه الفترة.

دور الشركات المرخصة والتزامها بالمعايير

أشادت الهيئة العامة للنقل بتكامل الجهود بين الجهات الحكومية والشركات المرخصة في القطاع، حيث أسهم تفاعل أكثر من 70 شركة مرخصة والتزامها بالخطط التشغيلية المرتبطة بالمواسم الكبرى في رفع كفاءة الخدمة وتحقيق هذا الإنجاز النوعي.

يأتي ذلك في إطار السعي المستمر لتحسين تجربة المستفيد وتلبية تطلعات القطاع بما يتواءم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

توقعات مستقبلية لقطاع نقل الطرود

مع استمرار التوسع في التجارة الإلكترونية وزيادة الاعتماد على خدمات التوصيل، يتوقع أن يواصل قطاع نقل الطرود في المملكة نموه خلال السنوات القادمة.

تعمل الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على تعزيز البنية التحتية وتطوير الأنظمة والتشريعات لدعم هذا النمو وتلبية احتياجات السوق المتزايدة.