الغذاء والدواء السعودية تنبه: أخطر الوجبات في رمضان هي التي تحتوي هذه المادة المضافة

أخطر الوجبات في رمضان هي التي تحتوي هذه المادة المضافة
  • آخر تحديث

مع حلول شهر رمضان المبارك وارتفاع معدلات استهلاك الأطعمة الغنية بالملح في الوجبات اليومية، وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء دعوة عامة لتقليل استخدام الملح في تحضير الأطعمة الرمضانية، مؤكدة أن اتباع عادات غذائية صحية يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية.

أخطر الوجبات في رمضان هي التي تحتوي هذه المادة المضافة 

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز التوعية المجتمعية حول التغذية السليمة خلال شهر رمضان، حيث يزداد التركيز على الأطعمة الدسمة والمالحة، مما قد يكون له تأثير سلبي على الصحة إذا لم يتم التعامل معه بحذر.

طرق عملية لاستبدال الملح بمكونات طبيعية والحفاظ على نكهة الأطعمة دون الإضرار بالصحة

من أجل تحقيق توازن غذائي مثالي خلال الشهر الكريم، أوصت "الغذاء والدواء" بضرورة اتخاذ خطوات عملية للحد من الاستهلاك المفرط للملح واستبداله بمكونات طبيعية تضيف النكهة دون التأثير السلبي على الصحة.

وأشارت إلى أن استخدام الليمون والخل والأعشاب والتوابل الطبيعية كبدائل للملح في الطهي يمكن أن يضفي مذاق غني على الأطباق دون الحاجة إلى إضافة كميات كبيرة من الصوديوم.

كما نصحت الهيئة عند التسوق بضرورة اختيار المنتجات الغذائية قليلة الصوديوم أو الخالية من الملح المضاف، حيث توفر الأسواق العديد من الخيارات الصحية التي يمكن الاعتماد عليها لإعداد وجبات أكثر توازن.

التغييرات الغذائية البسيطة تصنع فرق كبير في الصحة على المدى الطويل

شددت الهيئة على أن التعديلات البسيطة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن تحدث تأثير كبيرًا على الصحة العامة، مشيرة إلى أن تقليل استهلاك الملح يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وهي مشاكل صحية قد تتفاقم نتيجة تناول كميات كبيرة من الصوديوم.

كما أكدت أن الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات الصحية يساهم في دعم الصحة وتعزيز مستويات الطاقة خلال ساعات الصيام.

أهمية التوعية الغذائية في تعزيز الصحة العامة خلال شهر رمضان

يعد شهر رمضان فرصة مثالية لتبني عادات غذائية صحية يمكن أن تستمر بعد انتهاء الشهر الفضيل، حيث يكون الجسم أكثر تقبلا لإجراء تغييرات إيجابية في النظام الغذائي.

ومن هذا المنطلق، شددت الهيئة العامة للغذاء والدواء على ضرورة رفع الوعي الغذائي بين أفراد المجتمع، وتشجيع الأسر على تغيير العادات التقليدية التي تعتمد على الإفراط في الملح والدهون المشبعة، واستبدالها بخيارات أكثر صحية تضمن التوازن الغذائي وتمنح الجسم الطاقة اللازمة دون تعريضه لمخاطر صحية.

مستقبل التغذية الصحية في المملكة ودور الجهات المختصة في تحسين جودة الحياة

مع تزايد الوعي بأهمية التغذية الصحية، تعمل الهيئة العامة للغذاء والدواء على تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تقليل استهلاك الصوديوم في المجتمع السعودي، وذلك من خلال إطلاق حملات توعوية وتقديم إرشادات غذائية مدروسة تساعد في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.

كما يتم التعاون مع الجهات المختصة لتشجيع القطاع الغذائي على توفير خيارات أكثر صحية في الأسواق والمطاعم، مما يمنح الأفراد فرصة لاعتماد أنماط غذائية أفضل خلال شهر رمضان وخارجه.

الاعتدال هو المفتاح: رسالة الهيئة للمجتمع خلال الشهر الفضيل

في نهاية المطاف، تبقى رسالة الهيئة العامة للغذاء والدواء واضحة بأن الاعتدال هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة والاستمتاع بوجبات رمضانية متوازنة دون تعريض الجسم لمخاطر صحية.

ومن خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل تقليل الملح، اختيار البدائل الصحية، وتبني عادات غذائية متوازنة، يمكن لكل فرد أن يسهم في تحسين صحته بشكل كبير، مما يعزز من جودة الحياة ويجعل رمضان فرصة حقيقية للتغيير نحو الأفضل.