التعليم تعلن رسمياً بدء فرض هذه العقوبات على ولي أمر أي طالب يتجاوز عدد أيام غيابه في رمضان بدون عذر الحد الاقصى الجديد المسموح به للغياب

بدء فرض هذه العقوبات على ولي أمر أي طالب يتجاوز عدد أيام غيابه في رمضان
  • آخر تحديث

في إطار تعزيز الانضباط المدرسي وضمان استمرارية العملية التعليمية خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تطبيق إجراءات صارمة تجاه غياب الطلاب دون عذر مقبول.

بدء فرض هذه العقوبات على ولي أمر أي طالب يتجاوز عدد أيام غيابه في رمضان

تهدف هذه الإجراءات إلى الحد من ظاهرة الغياب المتكرر التي تؤثر سلبًا على التحصيل العلمي للطلاب، وتؤكد على دور أولياء الأمور في متابعة التزام أبنائهم بالحضور المدرسي.

أهمية الانضباط المدرسي خلال شهر رمضان

يعتبر شهر رمضان فترة تحدٍ للطلاب من حيث التوفيق بين متطلبات الصيام والالتزامات الدراسية.

وقد لوحظ في الأعوام السابقة ارتفاع معدلات الغياب خلال هذا الشهر، مما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطلاب.

ولمعالجة هذه الظاهرة، وضعت وزارة التعليم خطة إجرائية لتعزيز الانضباط المدرسي، تتضمن تشكيل لجان للمتابعة المستمرة ورصد حالات الغياب، وتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الالتزام بالحضور المدرسي.

إجراءات التعامل مع غياب الطلاب دون عذر

وفقًا للائحة الغياب المعتمدة من وزارة التعليم، تم تحديد سلسلة من العقوبات التصاعدية التي تطبق على الطلاب المتغيبين دون عذر مقبول، وذلك على النحو التالي:

  • الغياب لمدة 3 أيام متتالية: يتم توجيه إنذار شفهي أو كتابي للطالب.
  • الغياب لمدة 5 أيام متتالية: يتم توجيه إنذار ثانٍ للطالب.
  • الغياب لمدة 10 أيام متتالية: يطلب من ولي أمر الطالب توقيع تعهد خطي بالالتزام بحضور ابنه.
  • الغياب لمدة 15 يوم متتالية: يتم تحويل ملف الطالب إلى قسم الرعاية الطلابية في إدارة التعليم لمتابعة حالته واتخاذ الإجراءات المناسبة.
  • الغياب لمدة 25 يوم أو أكثر (متصلة أو منفصلة): يتم تحويل الطالب من نظام التعليم المنتظم إلى نظام الانتساب.

تشدد وزارة التعليم على دور أولياء الأمور في متابعة التزام أبنائهم بالحضور المدرسي. وفي حالة تكرار غياب الطالب دون عذر مقبول وتجاوز نسبة الغياب 30%، قد يتعرض ولي الأمر للمساءلة القانونية.

حيث يعتبر التسبب في انقطاع الأبناء عن التعليم من صور الإيذاء والإهمال، ويعرض الوالدين للمساءلة بموجب نظام حماية الطفل.

تتحمل المدارس مسؤولية كبيرة في تعزيز ثقافة الانضباط بين الطلاب، وذلك من خلال:

  • تشكيل لجان متابعة: لمراقبة ورصد حالات الغياب والتأكد من تطبيق اللوائح المعتمدة.
  • توعية الطلاب وأولياء الأمور: بأهمية الالتزام بالحضور المدرسي وتأثير الغياب على التحصيل العلمي.
  • تطبيق قواعد السلوك والمواظبة: بكامل إجراءاتها الوقائية والعلاجية لضمان بيئة تعليمية مناسبة.
  • تحفيز الطلاب: من خلال برامج تعزيز السلوك الإيجابي وتقديم حوافز للملتزمين بالحضور.

تؤكد وزارة التعليم على أهمية التوعية المستمرة للطلاب وأولياء الأمور حول أهمية الالتزام بالحضور المدرسي، خاصة خلال شهر رمضان، وتشمل جهود التوعية:

  • الندوات والمحاضرات: تنظيم لقاءات تثقيفية تبين أثر الغياب على التحصيل العلمي ومستقبل الطالب.
  • الرسائل التوعوية: إرسال رسائل نصية أو إلكترونية لأولياء الأمور تحثهم على متابعة حضور أبنائهم.
  • المشاركة المجتمعية: التعاون مع الجهات المجتمعية لتعزيز ثقافة الالتزام بالحضور المدرسي.

تبرز توجيهات وزارة التعليم السعودية أهمية الالتزام بالحضور المدرسي خلال شهر رمضان المبارك، وتؤكد على دور الجميع، من إدارات تعليمية ومدارس وأولياء أمور، في ضمان استمرارية العملية التعليمية بكفاءة.

الالتزام بهذه التوجيهات يساهم في تحقيق بيئة تعليمية مناسبة تعزز من تحصيل الطلاب وتعدهم لمستقبل مشرق.