عبد الصمد القرشي يستحوذ على عطور ماتش ويزيد الراجحي يكشف تفاصيل الصفقة

عبد الصمد القرشي يستحوذ على عطور ماتش
  • آخر تحديث

عند الحديث عن عالم العطور والمشاريع التجارية، تكثر الأقاويل والشائعات التي قد تسيء إلى الحقائق، خاصة عندما يتعلق الأمر برجال الأعمال المشهورين والعلامات التجارية الناجحة.

عبد الصمد القرشي يستحوذ على عطور ماتش

ومن بين هذه الشائعات، ما تم تداوله بشأن شراكة مجموعة القرشي بنسبة 50% في شركة "ماتش للعطور" المملوكة لشقيقة رجل الأعمال السعودي يزيد الراجحي.

يزيد الراجحي يوضح حقيقة العلاقة بين شركة ماتش للعطور ومجموعة القرشي

خلال ظهوره في برنامج "الليوان"، حرص يزيد الراجحي على الرد بشكل واضح وصريح على هذه المزاعم، مؤكدا أن مجموعة القرشي ليست شريك بنسبة 50% كما يشاع، بل إن العلاقة بينهما قائمة على أساس مختلف تمامًا.

أوضح الراجحي أن مجموعة القرشي تعتبر شريك صناعيًا فقط، مما يعني أنها تقوم بدور محدد في عملية التصنيع، وليس لها أي حصة ملكية في الشركة.

تفاصيل الاتفاق بين يزيد الراجحي ومجموعة القرشي

وفي سياق حديثه، كشف يزيد الراجحي أن الاتفاق بين شركة ماتش للعطور ومجموعة القرشي مبني على عقد تصنيع واضح ومحدد البنود.

وبين أن هذا العقد يتضمن تكلفة معينة يتم دفعها مقابل خدمات التصنيع التي تقدمها مجموعة القرشي، دون أن يكون لها أي نسبة ملكية في الشركة.

علاقة صداقة تجمع يزيد الراجحي وعبدالعزيز القرشي

كما أشار يزيد الراجحي إلى وجود علاقة صداقة تجمعه برجل الأعمال عبدالعزيز القرشي، لافتا إلى أن هذه العلاقة لا تمتد إلى شراكة في ملكية شركة ماتش للعطور، بل تقتصر على التعاون في مجال التصنيع.

وأكد أن الشراكة الصناعية بين الطرفين تأتي ضمن إطار تجاري احترافي يخضع لاتفاقات واضحة ومحددة مسبقا.

تصحيح الشائعات والالتزام بالشفافية

من خلال هذا التوضيح، أراد يزيد الراجحي أن يضع حد للمعلومات المغلوطة التي تم تداولها بشأن شراكة مجموعة القرشي في شركة ماتش للعطور.

كما شدد على أهمية تحري الدقة قبل نشر أي معلومة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأعمال التجارية والعلاقات الاستثمارية، حيث يمكن أن تؤثر الشائعات على سمعة الشركات وأصحابها.

ما أكده يزيد الراجحي خلال لقائه الإعلامي يثبت أن شركة ماتش للعطور مملوكة بالكامل لشقيقته، وأن مجموعة القرشي ليست شريك في الملكية، بل تقوم فقط بتقديم خدمات التصنيع وفقًا لاتفاق محدد.

وبالتالي، فإن كل ما يتم تداوله حول امتلاك مجموعة القرشي لنصف الشركة غير صحيح، وإنما هو مجرد سوء فهم لماهية التعاون القائم بين الطرفين.