تفاصيل تنشر لأول مرة تكشف كيف تم توزيع ثروة الراجحي بعد وفاته بعدة ساعات فقط

تفاصيل تنشر لأول مرة تكشف كيف تم توزيع ثروة الراجحي بعد وفاته
  • آخر تحديث

تحدث رجل الأعمال يزيد الراجحي عن الطريقة التي جرى بها توزيع تركة والده الراحل، موضح تفاصيل دقيقة حول الخطوات التي اتخذها والده لضمان أن تتم العملية بسلاسة ووضوح دون حدوث أي تعقيدات أو نزاعات بين أفراد العائلة.

تفاصيل تنشر لأول مرة تكشف كيف تم توزيع ثروة الراجحي بعد وفاته

كشف يزيد الراجحي أن والده الراحل لم ينتظر حتى تأتي اللحظة الحاسمة ليرث أبناؤه ثروته، بل بادر منذ سنوات طويلة بتنظيم جميع أموره المالية داخل شركة واحدة، حيث قام بجمع كافة الأعمال والاستثمارات تحت كيان موحد يضمن سهولة الإدارة والتوزيع لاحقًا.

وأوضح أن هذه الخطوة تمت في أواخر التسعينيات، وتحديدًا بين عامي 1997 و1998، عندما قرر والده تقسيم الأسهم بين أفراد الأسرة لضمان توزيع عادل ومسبق للثروة.

نسبة يزيد الراجحي من التركة والمساهمة في الوقف

أشار يزيد إلى أن والده لم يقتصر على توزيع الأسهم فحسب، بل حرص على تخصيص نسبة مهمة من أسهم الشركة للأعمال الخيرية، حيث تم تحديد 12% من الأسهم باسمه، بالإضافة إلى نسبة مخصصة للوقف.

وهذا يعكس مدى اهتمام والده بالعمل الخيري، وسعيه لضمان استمرار العطاء حتى بعد وفاته، مما يترك بصمة خيرية دائمة تكون امتدادا لإرثه.

سرعة تقسيم التركة بعد الوفاة

بعد رحيل والده، جرى توزيع التركة بشكل سريع ومنظم، حيث استكملت عملية التقسيم بالكامل في غضون ثلاثة أيام فقط، ولم تبقي إلا بعض الأمور البسيطة التي لم تكن ذات تأثير كبير، مثل بعض الشراكات المحدودة مع أفراد آخرين.

وأكد أن هذه الإجراءات تمت بكل وضوح وشفافية، مما ساهم في تجنب أي تعقيدات أو خلافات بين أفراد العائلة، وهو أمر نادر الحدوث عند توزيع الثروات الكبيرة.

دروس مستفادة من هذه التجربة في إدارة الثروات العائلية

تجربة يزيد الراجحي وعائلته في تقسيم الميراث تقدم نموذج مثالي لكيفية التخطيط الجيد للثروات العائلية، حيث يتضح أن التخطيط المسبق واتخاذ القرارات الحكيمة بشأن توزيع الأصول يسهمان في تفادي النزاعات ويسهلان عملية الانتقال المالي بين الأجيال.

كما أن تخصيص جزء من الثروة للأعمال الخيرية يعزز من القيم الإنسانية ويضمن استمرار الأثر الإيجابي لسنوات طويلة بعد رحيل صاحب الثروة.