خيسوس يورط الهلال قبل رحيله في مشكلة ليس لها حل ومصادر تكشف موقف فهد بن نافل

خيسوس يورط الهلال قبل رحيله في مشكلة ليس لها حل
  • آخر تحديث

لا يزال الشارع الرياضي السعودي يتحدث عن الخسارة غير المتوقعة التي تعرض لها نادي الهلال في مباراة الذهاب من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق باختاكور الأوزبكي.

خيسوس يورط الهلال قبل رحيله في مشكلة ليس لها حل 

حيث تلقى الفريق هزيمة قاسية بنتيجة هدف دون رد، في مباراة صعبة شهدت تحديات كبيرة كان لها تأثير مباشر على أداء لاعبي "الزعيم".

الظروف المناخية وتأثيرها على أداء الهلال

المباراة أُقيمت وسط أجواء قارسة البرودة، وهو عامل مؤثر جدًا على أداء اللاعبين الذين اعتادوا على الأجواء الدافئة في المملكة العربية السعودية.

انخفاض درجات الحرارة والتغير الحاد في المناخ أثر بشكل واضح على تركيز الفريق وقدرته على مجاراة النسق العالي للمباراة، ما تسبب في انخفاض المردود البدني والفني لمعظم اللاعبين داخل أرض الملعب.

الإصابات تضرب الفريق وتقلل من جاهزيته الفنية

لم يكن الطقس هو العائق الوحيد أمام الهلال في هذه المباراة، بل كان للإصابات دور بارز في ضعف الفريق، حيث دخل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس اللقاء وهو يفتقد مجموعة من الأسماء الأساسية التي تُعد من الركائز المهمة في التشكيلة، فقد غاب عن المباراة كل من:

  • الصربي ألكسندر ميتروفيتش: هداف الفريق وأحد أهم مفاتيح اللعب في الهجوم.
  • البرتغالي جواو كانسيلو: الظهير الأيمن الأساسي الذي يقدم إضافة كبيرة على المستوى الدفاعي والهجومي.
  • حمد اليامي وياسر الشهراني: غياب الثنائي أثر على الجانب الدفاعي بشكل واضح، حيث عانى الهلال من مشاكل في التغطية الدفاعية خلال اللقاء.

هذه الغيابات جعلت خيسوس يواجه تحديًا صعبًا في إيجاد البدائل المناسبة، ومع الضغط الكبير الذي تعرض له اللاعبون الأساسيون داخل الملعب، ظهر الفريق بأداء متراجع مقارنة بالمستويات المعتادة.

عودة المدرب البدني سامبايو إلى الهلال: حل مرتقب أم قرار غير محسوم؟

وسط الأزمة البدنية التي يعيشها الهلال بسبب تعدد الإصابات، عاد الحديث عن المدرب اللياقي مارسيو سامبايو، الذي كان مسؤول عن الإعداد البدني للفريق في الفترة الماضية، قبل أن يغادر بسبب ظروف خاصة.

الناقد الرياضي أبو لطيفة كشف أن الظروف التي أجبرت سامبايو على الابتعاد قد انتهت، وأنه أبلغ المدرب خورخي خيسوس قبل شهرين بنيته العودة للفريق، لكنه لم يتلق أي رد حتى الآن.

هذا التأخر في اتخاذ قرار عودته أثار الكثير من التساؤلات بين جماهير الهلال، خاصة أن الفريق يعاني من تكرار الإصابات العضلية، وهو ما كان سامبايو متخصص في التعامل معه، حيث كان له دور بارز في الحفاظ على الجاهزية البدنية للاعبين خلال فترات تواجده السابقة مع الهلال.

تأثير رحيل سامبايو على الحالة البدنية للفريق

بعد مغادرة سامبايو، ازدادت الإصابات العضلية في صفوف الهلال، وهو ما جعل البعض يرجع السبب إلى غيابه، خاصة وأن الجهاز الفني الحالي لم يستطع حتى الآن إيجاد مدرب لياقة بنفس الكفاءة والخبرة.

وهذا ما دفع العديد من المحللين الرياضيين للتأكيد على أن غيابه كان له تأثير واضح على مستوى اللياقة البدنية للفريق، خصوصًا في البطولات القارية التي تتطلب مجهود بدني مضاعف بسبب السفر واللعب في أجواء مختلفة عن الدوري المحلي.

الجماهير الهلالية تطالب بتحسين الأداء قبل مواجهة الإياب

بعد هذه الخسارة، ارتفعت أصوات الجماهير الهلالية مطالبةً بتعديل الأوضاع سريعا قبل مباراة الإياب، والتي ستكون حاسمة في تحديد مصير الفريق في البطولة القارية.

حيث يحتاج الهلال إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو ما يتطلب عمل مكثفا من الجهاز الفني خلال الأيام المقبلة لإعادة ترتيب أوراق الفريق، والعمل على استعادة اللاعبين المصابين، خاصة ميتروفيتش وكانسيلو، قبل مواجهة العودة.

هل يعود الهلال بقوة في مباراة الإياب؟

رغم الخسارة، لا تزال آمال الهلال قائمة في تعويض النتيجة والتأهل إلى الدور التالي، خاصة أن الفريق يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع مثل هذه المواجهات الصعبة.

ومع دعم الجماهير والتحضير الجيد، يمكن للهلال أن يعود بقوة في مباراة الإياب ويحقق النتيجة المطلوبة.

لكن يبقى السؤال الأهم: هل سيتخذ الهلال خطوات سريعة لحل أزمة اللياقة البدنية، وإعادة ترتيب صفوفه قبل فوات الأوان؟