تقارير تؤكد رغبة نيمار للعودة ولو مجاناً وبشرط واحد فقط

تقارير تؤكد رغبة نيمار للعودة ولو مجاناً
  • آخر تحديث

يعيش النجم البرازيلي نيمار حالة من الترقب حول مستقبله الكروي، مع استمرار جهوده الحثيثة لإقناع إدارة برشلونة بفتح أبواب العودة أمامه خلال الموسم المقبل، ورغم أن اللاعب البالغ من العمر 32 عام يبدي رغبة كبيرة في ارتداء قميص النادي الكتالوني من جديد، إلا أن القرار النهائي لا يزال قيد الدراسة داخل أروقة "البلوغرانا"، حيث تفرض الإدارة شروط صارمة لإتمام الصفقة، أبرزها أن تكون مجانية تمامًا، في ظل التحديات المالية التي يواجهها الفريق.

تقارير تؤكد رغبة نيمار للعودة ولو مجاناً 

بعد انتهاء ارتباطه بنادي الهلال السعودي، اختار نيمار العودة إلى فريقه الأم، سانتوس البرازيلي، خلال فترة الانتقالات الشتوية، ليقضي هناك ستة أشهر يستعيد خلالها مستواه البدني والفني.

وتعتبر هذه المرحلة حاسمة بالنسبة لمستقبله، إذ ستحدد مدى جاهزيته للعودة إلى المستوى الأوروبي، خاصة أن اللاعب عانى من إصابات متكررة أثرت على مسيرته في السنوات الأخيرة.

اتصالات مباشرة بين نيمار وبرشلونة.. هل ينجح في العودة؟

وفقًا لتقارير إعلامية دولية، فإن نيمار لم يكتفي بالتصريحات العلنية حول رغبته في العودة إلى برشلونة، بل قام بخطوات عملية، حيث تواصل بالفعل مع مسؤولي النادي الإسباني، معربًا عن استعداده للعودة إلى "كامب نو" بعد ست سنوات من رحيله إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.

وعلى الرغم من ترحيب بعض المسؤولين في برشلونة بفكرة استعادة اللاعب، فإن القرار النهائي لا يزال معلقًا، حيث تُفضل الإدارة تقييم حالته البدنية قبل الإقدام على أي خطوة رسمية.

برشلونة يضع شروط صارمة.. العودة ممكنة لكن ليست مضمونة

لا تبدو إدارة برشلونة مستعدة لتحمل أعباء مالية إضافية في ظل سياسة التقشف التي ينتهجها النادي مؤخرًا.

لذلك، فإن أي صفقة تتعلق بعودة نيمار يجب أن تكون بتكلفة شبه معدومة، وهو الأمر الذي قد يمثل تحدي كبير في ظل المتطلبات المالية التي قد يفرضها اللاعب أو وكيله.

إلى جانب ذلك، فإن حالة نيمار البدنية ستكون عامل حاسم، حيث لن يُقدم برشلونة على التعاقد معه ما لم يثبت قدرته على تقديم مستويات عالية دون مشكلات إصابات متكررة.

نيمار يسعى للعودة إلى القمة قبل مونديال 2026

إلى جانب رغبته في العودة إلى أحد أكبر الأندية الأوروبية، يدرك نيمار جيد أن مستقبله مع المنتخب البرازيلي مرتبط بمدى جاهزيته البدنية والفنية.

ومع اقتراب كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يطمح نيمار إلى المشاركة في البطولة وهو في قمة مستواه، حتى يتمكن من قيادة منتخب السامبا نحو تحقيق اللقب الذي طال انتظاره منذ عام 2002.

هل تتحقق رغبة نيمار أم أن برشلونة سيبحث عن بدائل أخرى؟

مع دخول الأشهر المقبلة، سيكون نيمار أمام اختبار حقيقي لإثبات قدرته على استعادة مستواه السابق، وهو ما سيحدد مصيره سواء مع برشلونة أو مع أي نادي أوروبي آخر.

فهل ينجح النجم البرازيلي في تحقيق حلم العودة إلى "كامب نو"، أم أن الإدارة الكتالونية ستفضل البحث عن خيارات أكثر استقرار لمستقبل الفريق؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.