السعودية تعلن عن مميزات جديدة تم إضافتها لتصميم برج جدة تجعله يتفوق بمراحل على برج خليفة في دبي

السعودية تعلن عن مميزات جديدة تم إضافتها لتصميم برج جدة
  • آخر تحديث

في إطار سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، أعلنت الجهات المختصة عن تحديثات جديدة في تصميم برج جدة، المشروع العملاق الذي يُتوقع أن يصبح أطول برج في العالم.

السعودية تعلن عن مميزات جديدة تم إضافتها لتصميم برج جدة

تهدف هذه المميزات الجديدة إلى جعل البرج يتفوق بشكل ملحوظ على برج خليفة في دبي، الذي يحتفظ حاليًا بلقب أطول برج في العالم.

الارتفاع

يعتبر الارتفاع من أبرز العوامل التي تميز برج جدة عن برج خليفة. فبينما يبلغ ارتفاع برج خليفة 828 مترًا، من المتوقع أن يتجاوز ارتفاع برج جدة 1000 متر، مما يجعله أول برج في العالم يتخطى حاجز الكيلومتر، هذا الارتفاع الشاهق سيمنح البرج مكانة فريدة في سجل العمارة العالمية. 

التصميم المعماري

تم تصميم برج جدة من قبل شركة "أدريان سميث + غوردون غيل للهندسة المعمارية"، وهي نفس الشركة التي صممت برج خليفة.

إلا أن تصميم برج جدة يأتي برؤية أكثر تطور، حيث يتميز بشكل هرمي يقلل من تأثير الرياح، مما يجعله أكثر استقرار وأمان. 

المساحة والتخطيط

يمتد برج جدة على مساحة بناء تقدر بـ530,000 متر مربع، ليضم مرافق سكنية وتجارية وفندقية بمساحة إجمالية تبلغ 57 مليون قدم مربع، يتضمن البرج 252 طابقا، وسيضم أيضًا أعلى سطح مراقبة في العالم، على ارتفاع 664 متر. 

الخدمات والمرافق

سيضم برج جدة مجموعة من المرافق الراقية، مثل الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية والنوادي الرياضية والمسابح وقاعات المؤتمرات والمعارض.

كما سيتم تجهيز البرج بأحدث التقنيات في مجالات البناء والاتصالات والأمن والسلامة، مما يجعله من أكثر الأبراج تطورًا في العالم. 

التكلفة

تقدر تكلفة بناء برج جدة بحوالي 1.23 مليار دولار، وهي تكلفة أقل مقارنة ببعض المشاريع العملاقة الأخرى، مما يعكس كفاءة التخطيط والإنفاق في المشروع. 

مميزات جديدة في تصميم برج جدة

أعلن الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، عن إضافة مميزات جديدة لتصميم برج جدة، تهدف إلى تعزيز مكانته كمعلم عالمي، من أبرز هذه المميزات:

  • الاستدامة البيئية: سيتم تجهيز البرج بأنظمة طاقة متجددة، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة، مما يجعله مشروع صديق للبيئة. 
  • التكنولوجيا الذكية: سيتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في أنظمة البرج، لتحسين تجربة المستخدمين وتوفير خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم.
  • المساحات الخضراء: سيحتوي البرج على حدائق عمودية ومساحات خضراء متعددة، لتعزيز الجوانب الجمالية وتوفير بيئة مريحة للسكان والزوار.
  • مراكز ثقافية وفنية: سيتم تخصيص مساحات داخل البرج لاحتضان معارض فنية ومراكز ثقافية، بهدف تعزيز الثقافة والفنون في المجتمع.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي

من المتوقع أن يسهم برج جدة في تعزيز الاقتصاد السعودي من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة عدد السياح، كما سيوفر البرج آلاف الوظائف الجديدة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة في المملكة.

بالإضافة إلى ذلك، سيعزز البرج من مكانة جدة كمركز اقتصادي وسياحي رائد في المنطقة. 

التحديات والتطلعات المستقبلية

يعتبر بناء برج بارتفاع يتجاوز 1000 متر تحدي هندسي كبير، حيث يتطلب تقنيات متطورة ومواد بناء عالية الجودة، كما يجب التعامل مع التحديات البيئية، مثل استهلاك الطاقة والتأثير على البيئة المحيطة.

ومع ذلك، فإن استئناف العمل في المشروع يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤيتها الطموحة وتجاوز هذه التحديات. 

مع المميزات الجديدة التي تم إضافتها لتصميم برج جدة، يتوقع أن يصبح هذا البرج رمز للتطور والابتكار في المملكة العربية السعودية، متفوق على برج خليفة في دبي في عدة جوانب.

هذا الإنجاز يعكس رؤية المملكة الطموحة نحو المستقبل، ويعزز مكانتها كوجهة رائدة في مجالات الهندسة المعمارية والسياحة والاقتصاد.