صدام جديد داخل الهلال بسبب جيسوس والرحيل يبدو أقرب من أي وقت مضى والكلام عن هذا النجم لأول مرة

صدام جديد داخل الهلال بسبب جيسوس والرحيل يبدو أقرب من أي وقت مضى
  • آخر تحديث

يعيش نادي الهلال السعودي حالة من القلق والترقب بسبب الغياب القسري لمهاجمه الصربي أليكساندر ميتروفيتش، الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية في تشكيل المدرب خورخي خيسوس.

صدام جديد داخل الهلال بسبب جيسوس والرحيل يبدو أقرب من أي وقت مضى 

فمع دخول الفريق المراحل الحاسمة من دوري روشن السعودي، وتقدمه في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا، أصبح افتقاد ميتروفيتش تهديد حقيقي لطموحات الهلال في التتويج بالبطولات هذا الموسم.

الإصابات ليست مجرد عائق جسدي، بل تمثل ضربة تكتيكية للفريق، خاصة عندما يكون اللاعب المصاب هو المهاجم الأول وأحد أهم أسلحته الهجومية.

كيف أثر غياب ميتروفيتش على هجوم الهلال؟

لم يكن غياب ميتروفيتش مجرد خسارة رقمية على مستوى الأهداف المسجلة، بل أحدث خلل واضح في المنظومة الهجومية للفريق، فمنذ انضمامه إلى الهلال، تميز المهاجم الصربي بأسلوب لعب فريد يعتمد على القوة البدنية والتمركز الذكي داخل منطقة الجزاء، إلى جانب الضغط العالي على مدافعي الخصوم، مما كان يمنح الفريق تفوق تكتيكي كبير، لكن مع غيابه، بدأ الفريق يعاني في عدة جوانب:

  • فقدان اللمسة الحاسمة أمام المرمى: كان ميتروفيتش الهداف الأول للفريق، ومع غيابه تراجع معدل التسجيل في بعض المباريات، حيث لم يتمكن الفريق من استغلال الفرص بنفس الكفاءة التي كان عليها في وجوده.
  • انخفاض الحدة الهجومية: يتميز ميتروفيتش بأسلوب لعبه القتالي، مما يجعل دفاعات الخصوم في حالة ارتباك مستمر، لكن في غيابه، أصبح الهلال أقل إزعاجًا للمدافعين، وهو ما ظهر جليًا في بعض المباريات الأخيرة.
  • التأثير على زملائه في الهجوم: كان وجود ميتروفيتش يُسهل على اللاعبين الآخرين مثل سالم الدوسري ومالكوم التحرك بحرية أكبر، لكن في غيابه بات الدفاع أكثر تركيزًا على هؤلاء اللاعبين، مما صعّب عليهم إيجاد المساحات.

ماركوس ليوناردو.. البديل الذي لم يكن على قدر التوقعات؟

مع غياب ميتروفيتش، وقع العبء الأكبر على المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، الذي حاول تعويض غياب النجم الصربي.

وعلى الرغم من تسجيله بعض الأهداف الحاسمة، إلا أن مستوياته لم تكن مستقرة، حيث تعرض لانتقادات كبيرة بسبب بعض المباريات التي لم يظهر فيها بالمستوى المتوقع.

الهلاليون كانوا يأملون أن يكون ليوناردو الحل الأمثل لتعويض غياب "الوحش الصربي"، لكن حتى الآن لم يتمكن من سد الفراغ بشكل كامل.

المباريات القادمة.. هل ينجح الهلال في تجاوز الأزمة؟

يواجه الهلال تحديات صعبة في المرحلة المقبلة، وأهمها مواجهة باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، وهي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة أن الفريق يسعى للوصول إلى الأدوار المتقدمة.

المدرب خورخي خيسوس سيكون مطالبًا بالعثور على حلول هجومية فعالة، سواء من خلال منح الفرصة لمهاجمين آخرين، أو تعديل أسلوب اللعب لخلق فرص أكثر أمام المرمى.

هل يعود ميتروفيتش قبل نهاية الموسم؟

الهلاليون ينتظرون عودة ميتروفيتش بفارغ الصبر، حيث يعد من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق. الإدارة الطبية تعمل بكل طاقتها لتجهيزه قبل نهاية الموسم، على أمل أن يتمكن من العودة في الوقت المناسب للمباريات الحاسمة.

فهل يستطيع الهلال الصمود حتى ذلك الحين؟ أم أن غيابه سيؤثر على مسيرة الفريق في تحقيق البطولات هذا الموسم؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الهلال في المنافسات المحلية والقارية.