بسبب الأذى الكبير الذي تسببه للمصلين .. تحرك عاجل من شؤون الحرمين للتخلص من نوى التمر في ساحات ومصليات المسجد الحرام والمسجد النبوي

تحرك عاجل من شؤون الحرمين للتخلص من نوى التمر
  • آخر تحديث

مع توافد أعداد كبيرة من المصلين والمعتمرين إلى الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، شددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التعاون للحفاظ على نظافة الأماكن المقدسة وضمان بيئة روحانية مريحة وآمنة للجميع.

تحرك عاجل من شؤون الحرمين للتخلص من نوى التمر 

وأكدت الوزارة على أهمية التخلص السليم من نوى التمر بطريقة حضارية تضمن بقاء ساحات المسجد الحرام والمسجد النبوي نظيفة وخالية من أي مخلفات قد تؤثر على راحة الزوار أو تعيق عمليات التنظيف المستمرة.

التخلص العشوائي من نوى التمر يشكل تحديًا لفرق النظافة ويعرض المصلين للخطر

أوضحت الوزارة أن رمي نوى التمر على الأرض داخل الحرمين الشريفين أو في ساحاتهما الخارجية يعد من أبرز التحديات التي تواجه فرق النظافة، حيث يتسبب في صعوبة جمعه وإزالته بسرعة، خاصة مع كثافة أعداد المصلين والمعتمرين خلال هذا الشهر الفضيل.

كما نبهت إلى أن انتشار النوى على الأرض قد يتسبب في تعثر المصلين والزوّار، مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث غير مرغوبة قد تعكر صفو الأجواء الإيمانية داخل الحرمين.

إرشادات الوزارة لضمان النظافة والالتزام بالسلوكيات الحضارية

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية النظافة داخل الحرمين الشريفين، دعت وزارة الحج والعمرة جميع الزوار إلى اتباع السلوكيات الصحيحة في التخلص من النفايات، وخاصة نوى التمر، وذلك عبر وضعه في سلال النفايات المخصصة بدلًا من إسقاطه على الأرض.

كما حثت المصلين على التعاون مع الجهات المختصة بالحرمين من خلال الالتزام بالتعليمات والإرشادات التوعوية التي يتم نشرها عبر مختلف الوسائل الإعلامية ولوحات الإرشاد المنتشرة في أروقة الحرم وساحاته.

دور النظافة في توفير بيئة روحانية مريحة وآمنة للمعتمرين والمصلين

تؤمن وزارة الحج والعمرة بأن الحفاظ على نظافة الحرمين الشريفين مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، حيث لا يقتصر الأمر على فرق النظافة وحدها، بل يتطلب وعي وتعاون من جميع الزوار والمصلين.

فالنظافة ليست مجرد مسألة جمالية، بل هي جزء أساسي من احترام قدسية هذه الأماكن الطاهرة وتوفير أجواء إيمانية هادئة ومريحة للعبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد توافد الملايين من المسلمين من مختلف أنحاء العالم.

جهود الوزارة في تعزيز الوعي بالنظافة داخل الحرمين الشريفين

ضمن خططها المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة لزوار الحرمين الشريفين، أطلقت وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الجهات المعنية العديد من الحملات التوعوية التي تهدف إلى نشر ثقافة النظافة والالتزام بالسلوكيات الإيجابية داخل الحرمين، وتشمل هذه الجهود:

  • استخدام الشاشات الإلكترونية في الحرمين لعرض رسائل توعوية تحث على المحافظة على النظافة
  • نشر فرق توجيهية ميدانية لإرشاد الزوار حول الأماكن المخصصة للتخلص من النفايات
  • توزيع أكياس خاصة على المعتمرين لتجميع النوى والمخلفات الصغيرة قبل رميها في الأماكن المخصصة

تعاون الجميع ضرورة لضمان استمرار بيئة نظيفة ومريحة داخل الحرمين الشريفين

مع تزايد أعداد المعتمرين والمصلين خلال الشهر الفضيل، يصبح الالتزام بالسلوكيات الصحيحة في النظافة أكثر أهمية من أي وقت مضى.

إن الالتزام بوضع نوى التمر في سلال القمامة وعدم رميه عشوائيًا هو تصرف بسيط لكنه يحمل أثر كبير في المحافظة على قدسية ونظافة الحرمين الشريفين.

وبالتعاون المشترك بين الوزارة والزوار، يمكن الحفاظ على بيئة طاهرة تعكس عظمة المكان وتجعل تجربة العبادة أكثر راحة وسكينة للجميع.