طريقة عمل أجهزة الخدمة الذاتية الجديدة في مطار جدة والصالات التي توجد فيها البوابات الجديدة للمغادرة بدون المرور على ضباط الجوازات

طريقة عمل أجهزة الخدمة الذاتية الجديدة في مطار جدة
  • آخر تحديث

في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين وتسهيل إجراءات السفر، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، خدمة البوابات الإلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.

طريقة عمل أجهزة الخدمة الذاتية الجديدة في مطار جدة

تأتي هذه المبادرة بالتعاون بين وزارة الداخلية، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وشركة مطارات القابضة.

يضم المطار 70 بوابة إلكترونية موزعة بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي. تتميز هذه البوابات بقدرتها على إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون تدخل بشري، مما يسهم في تسريع العملية وتقليل فترات الانتظار.

تصل الطاقة الاستيعابية لكل بوابة إلى 2,500 مسافر يوميًا، مما يعني أن المطار قادر على خدمة ما يصل إلى 175,000 مسافر يوميًا عبر هذه البوابات.

آلية عمل البوابات الإلكترونية

تعتمد البوابات على تقنيات حديثة للتحقق من هوية المسافر في خطوة واحدة. عند وصول المسافر إلى البوابة، يقوم بمسح جواز السفر، ثم يتم التقاط صورة للوجه.

تقوم الأنظمة بمطابقة البيانات البيومترية مع المعلومات المخزنة، وفي حال التطابق، يتم السماح للمسافر بالمرور، هذه العملية تضمن دقة عالية في التحقق وتقلل من احتمالية الأخطاء البشرية.

يهدف تدشين هذه البوابات إلى تسهيل وتسريع إجراءات السفر باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

من خلال تمكين المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيا وبشكل سريع وآمن، يتم توفير الوقت والجهد، وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في المطار.

كما تسهم هذه الخطوة في تقليل الازدحام والاحتكاك البشري، مما يعزز من تجربة السفر بشكل عام.

يعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي ثالث موقع يتم فيه إطلاق نظام البوابات الإلكترونية، بعد نجاح تدشينها في مطاري الملك خالد الدولي وخليج نيوم.

هذا التوسع يعكس التزام المملكة بتبني التقنيات الحديثة لتحسين خدمات السفر، وتعزيز مكانتها كمحور عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.

تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين عدة جهات حكومية، بما في ذلك وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وشركة مطارات القابضة.

هذا التعاون يعكس الجهود المشتركة لتطوير خدمات قطاع الطيران، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال تسخير التقنيات الذكية لرفع مستوى الكفاءة وتحسين تجربة المسافرين على المستويين المحلي والدولي.

تأثير البوابات الإلكترونية على تجربة المسافرين

من المتوقع أن تسهم هذه البوابات في تقليل فترات الانتظار، وتسهيل حركة المسافرين داخل المطار.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد على التقنيات الحديثة في التحقق من الهوية يعزز من دقة الإجراءات الأمنية، ويقلل من احتمالية التزوير أو استخدام وثائق سفر غير صحيحة.

التطلعات المستقبلية

مع استمرار التطور التكنولوجي، تسعى المملكة إلى توسيع نطاق استخدام التقنيات الذكية في مختلف مطاراتها.

يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمسافرين، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

يعتبر تدشين البوابات الإلكترونية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة السفر في المملكة.

من خلال تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، يتم تسهيل وتسريع إجراءات السفر، مما ينعكس إيجابًا على رضا المسافرين، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجال النقل الجوي.