السعودية تستبدل حلويات الأطفال في العيديات بهذه المفاجأة الجديدة

السعودية تستبدل حلويات الأطفال في العيديات
  • آخر تحديث

مع حلول عيد الفطر المبارك، دعت اللجنة الوطنية للتغذية جميع الأسر إلى إعادة النظر في محتوى عيديات الأطفال، وذلك عبر تقليل كميات الحلويات التي تقدم إليهم، واستبدالها بهدايا وألعاب أكثر فائدة تسهم في إسعادهم دون التأثير سلبا على صحتهم.

السعودية تستبدل حلويات الأطفال في العيديات 

يأتي هذا التوجيه في إطار تعزيز العادات الغذائية الصحية خلال الأعياد والمناسبات، حيث يشهد الأطفال استهلاك مرتفع للسكريات، مما قد يؤثر على صحتهم على المدى الطويل.

المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الحلويات

أكد خبراء التغذية أن الإفراط في استهلاك الحلويات، خاصة خلال المواسم الاحتفالية، يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل زيادة الوزن، اضطرابات الجهاز الهضمي، وارتفاع نسبة تسوس الأسنان، إلى جانب تأثيره السلبي على مستويات النشاط والتركيز لدى الأطفال.

لذا، فإن تقديم بدائل صحية وممتعة يعد خطوة إيجابية نحو تنمية الوعي الغذائي لدى الأطفال وتوجيههم نحو خيارات أفضل.

أهمية تقديم بدائل مبتكرة لعيديات الأطفال

تنصح اللجنة الوطنية للتغذية الأسر بالبحث عن خيارات بديلة تجعل العيد أكثر متعة وفائدة للأطفال، مثل:

  • الألعاب التعليمية والإبداعية التي تنمي مهاراتهم الفكرية
  • الكتب والقصص المصورة التي تعزز حب القراءة لديهم
  • الهدايا التفاعلية والتجارب الترفيهية مثل الاشتراكات في الأنشطة الرياضية والفنية

هذه البدائل ليست فقط وسيلة لتقليل استهلاك السكريات، بل تمنح الأطفال تجربة عيد أكثر تميز وتساهم في بناء ذكريات جميلة ومفيدة في آن واحد.

استمرار جهود اللجنة في تعزيز الوعي الغذائي خلال المناسبات المختلفة

لا تقتصر جهود اللجنة الوطنية للتغذية على عيد الفطر فقط، بل تمتد إلى جميع المناسبات التي تشهد استهلاك مرتفع للأطعمة غير الصحية.

ففي وقت سابق، وجهت اللجنة نصائح للأسر للاستمتاع بالأطباق الرمضانية بطريقة أكثر صحة، وذلك من خلال تقليل السعرات الحرارية، والاعتماد على طرق طهي صحية مثل الشواء، السلق، واستخدام القلاية الهوائية بدلا من القلي التقليدي بالزيت.

نحو مجتمع أكثر وعي بالتغذية السليمة

من خلال هذه التوصيات، تؤكد اللجنة الوطنية للتغذية على ضرورة تعزيز الوعي الغذائي لدى الأسر والمجتمع، ودورها الكبير في غرس عادات صحية في نفوس الأطفال منذ الصغر، مما يساهم في تحسين صحتهم العامة على المدى الطويل.