الوطني للأرصاد يوجه ضربة قاسية الحصيني والزعاق والعصيمي ويمنعهم من الظهور لهذا السبب

الوطني للأرصاد يوجه ضربة قاسية الحصيني والزعاق والعصيمي
  • آخر تحديث

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين قطاع الأرصاد الجوية في المملكة ورفع كفاءة الإجراءات التنظيمية، أعلن المركز الوطني للأرصاد عن بدء تطبيق اشتراطات نظام الأرصاد الجديد اعتبارا من يوم الثلاثاء 10 شوال 1446هـ، الموافق 8 أبريل 2025م.

الوطني للأرصاد يوجه ضربة قاسية الحصيني والزعاق والعصيمي

يأتي هذا النظام كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز حوكمة هذا القطاع الحيوي، وضمان الامتثال للمعايير الدولية، وتحقيق الأهداف الوطنية ذات الصلة بتطوير الخدمات الأرصادية والبيئية.

أهداف النظام الجديد: تحسين جودة الخدمات وتعزيز الرقابة على القطاع

يسعى النظام الجديد إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال الأرصاد الجوية عبر تطبيق مجموعة من الاشتراطات والإجراءات التي تهدف إلى:

  • تنظيم عمليات إصدار التصاريح والتراخيص المتعلقة بالخدمات الأرصادية لضمان الامتثال الكامل للمعايير الوطنية والدولية.
  • تعزيز آليات التفتيش والرقابة على الجهات العاملة في هذا القطاع، وضبط المخالفات بما يسهم في تحقيق الانضباط والشفافية.
  • تحسين جودة المعلومات والخدمات المقدمة للمواطنين والجهات المستفيدة من بيانات الأرصاد الجوية، مما ينعكس على دقة التنبؤات وتحليل الظواهر المناخية.

إجراءات تطبيق النظام: خطوات تنظيمية لضمان الامتثال وتحقيق الكفاءة

سيتضمن النظام الجديد حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم العمل في قطاع الأرصاد، من بينها:

  • وضع معايير واضحة للحصول على التراخيص والتصاريح المتعلقة بأنشطة الأرصاد الجوية، بحيث تشمل جميع الجهات العاملة في المجال سواء كانت حكومية أو خاصة.
  • تطوير آليات التفتيش والرقابة الدورية لضمان التزام الجهات بالمعايير المحددة، والكشف عن أي مخالفات واتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة.
  • تعزيز استخدام التكنولوجيا في متابعة الظواهر الجوية وتحليل بيانات الطقس لضمان تقديم معلومات دقيقة وآنية للمجتمع.

إطلاق برامج توعوية لتعريف الجهات المعنية والمجتمع باشتراطات النظام الجديد

أعلن المركز الوطني للأرصاد أنه سيتم نشر تفاصيل الاشتراطات الجديدة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز، مما يتيح للمؤسسات والأفراد الاطلاع على اللوائح والمتطلبات التنظيمية.

وبالتزامن مع بدء التطبيق، سيطلق المركز برامج توعوية شاملة لتعريف الجهات المعنية بآليات النظام الجديد ومتطلبات الامتثال، وذلك لضمان التنفيذ السلس وتحقيق أعلى درجات الفاعلية في تطبيق الاشتراطات.

انعكاسات النظام الجديد على قطاع الأرصاد: تحسين الأداء وتعزيز الاستدامة البيئية

يتوقع أن يسهم تطبيق هذا النظام في تعزيز أداء قطاع الأرصاد الجوية بالمملكة من خلال تحسين جودة التنبؤات المناخية، ورفع كفاءة الاستجابة للظواهر الجوية القاسية، ودعم الجهود الوطنية في مجال الاستدامة البيئية.

كما سيؤدي النظام إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لضمان الاستخدام الأمثل للبيانات الأرصادية في مختلف القطاعات، مثل الطيران، والزراعة، وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية.

توجه المملكة نحو مستقبل أكثر تنظيمًا في قطاع الأرصاد تحقيقًا لرؤية 2030

يأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية المملكة لتعزيز الحوكمة في مختلف القطاعات وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة عبر توفير خدمات أرصادية دقيقة وموثوقة.

ويمثل تطبيق اشتراطات النظام الجديد خطوة مهمة نحو بناء قطاع أرصاد متطور قادر على مواجهة تحديات المناخ والتغيرات البيئية، مما يرسّخ مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في مجال الأرصاد الجوية على المستويين الإقليمي والعالمي.