مرور القطيف يصدر توضيح هام لسالكي طريق الرياض اعتباراً من فجر اليوم

في خطوة جديدة لتعزيز انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقلات السكان، أعلنت بلدية محافظة القطيف عن فتح الحركة المرورية رسميا في شارع الرياض، ابتداء من يوم الإثنين 24 رمضان 1446هـ، وذلك في الجزء الممتد من تقاطعه مع شارع الملك فيصل وحتى شارع ابن النفيس.

مرور القطيف يصدر توضيح هام لسالكي طريق الرياض 

تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطرق وتحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان المحافظة.

افتتاح شارع الرياض يهدف إلى تخفيف الازدحام وتحسين تدفق حركة المرور

يعتبر شارع الرياض أحد أهم المحاور المرورية في محافظة القطيف، حيث يربط بين العديد من الأحياء والمناطق الحيوية، ويشهد كثافة مرورية كبيرة، خاصة خلال أوقات الذروة.

وقد جاء قرار إعادة فتح هذا المقطع بعد انتهاء أعمال الصيانة والتطوير، التي استهدفت تحسين جودة الطريق، وتوسعة المسارات، وتعزيز عوامل السلامة المرورية، لضمان راحة وأمان مستخدمي الطريق.

أعمال التطوير لا تزال مستمرة في بقية الطرق المحورية في المحافظة

أشارت بلدية محافظة القطيف عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" إلى أن إعادة فتح شارع الرياض أمام المركبات لا تعني انتهاء أعمال التطوير بشكل كامل، حيث لا تزال بعض المشاريع جارية لاستكمال تحسين الطرق المحورية الأخرى في المنطقة.

وتشمل هذه المشاريع إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية، وتطوير أنظمة تصريف مياه الأمطار، وإنشاء ممرات آمنة للمشاة، وتحسين الإضاءة والتشجير، في إطار الجهود الرامية إلى توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع التوسع العمراني الذي تشهده المحافظة.

أهداف المشروع تتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتطوير البنية التحتية والنقل

يأتي هذا المشروع ضمن الخطط الاستراتيجية التي وضعتها بلدية القطيف، تماشيا مع رؤية المملكة 2030، والتي تركز على تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية للمدن السعودية، من خلال تطوير شبكات الطرق وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الازدحام المروري.

كما تسعى البلدية إلى تحقيق أعلى معايير السلامة المرورية، وتقليل زمن التنقل بين الأحياء، وتحسين تجربة المستخدمين عبر إنشاء بيئة مرورية أكثر كفاءة واستدامة.

البلدية تدعو المواطنين والمقيمين إلى التعاون والالتزام بالإرشادات المرورية

في ظل استمرار أعمال التطوير في بعض الشوارع، دعت بلدية محافظة القطيف جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإرشادات المرورية، والتعاون مع الجهات المختصة لضمان سلاسة الحركة المرورية خلال فترة التطوير.

كما أكدت على أهمية توخي الحذر أثناء القيادة، والامتثال للتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة، لضمان السلامة العامة لجميع مستخدمي الطرق.

مشاريع مستقبلية قادمة لتحسين شبكة الطرق في محافظة القطيف

لم تقتصر جهود بلدية القطيف على تطوير شارع الرياض فقط، بل تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تنفيذ مشاريع جديدة تستهدف إعادة تأهيل المزيد من الشوارع الحيوية، وإنشاء تقاطعات ذكية، وتحسين البنية التحتية للمواصلات العامة، بما يحقق رؤية شاملة لتطوير المحافظة وتحسين جودة الحياة للسكان.

وبهذا، تستمر محافظة القطيف في تحقيق خطوات متقدمة نحو تطوير منظومة النقل والمواصلات، مما يسهم في توفير بيئة حضرية أكثر كفاءة واستدامة، تلبي احتياجات النمو السكاني والتوسع العمراني المستمر.