الاتصالات السعودية تكشف عن أرقام مهولة لعدد المكالمات التي أجريت في النصف الأول من رمضان في مكة والمدينة فقط

الاتصالات السعودية تكشف عن أرقام مهولة لعدد المكالمات التي أجريت في النصف الأول من رمضان
  • آخر تحديث

شهد قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك أداء استثنائي، حيث كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن تحقيق شبكات الاتصالات في مكة المكرمة والمدينة المنورة أرقام قياسية من حيث عدد المكالمات وسرعات الإنترنت. 

الاتصالات السعودية تكشف عن أرقام مهولة لعدد المكالمات التي أجريت في النصف الأول من رمضان

مما يعكس التطور الهائل للبنية التحتية التقنية وقدرتها على استيعاب الأعداد الضخمة من الزوار والمعتمرين خلال هذا الشهر الفضيل.

أكثر من 320 مليون مكالمة خلال النصف الأول من رمضان

أظهرت التقارير الصادرة عن هيئة الاتصالات أن إجمالي المكالمات التي تمت في مكة المكرمة والمدينة المنورة تجاوز 320 مليون مكالمة خلال النصف الأول من شهر رمضان، توزعت على النحو التالي:

  • في مكة المكرمة، تم إجراء 184 مليون مكالمة محلية و21 مليون مكالمة دولية.
  • في المدينة المنورة، بلغ عدد المكالمات المحلية 107 ملايين، بينما تم تسجيل 10 ملايين مكالمة دولية.

تعكس هذه الأرقام الضخمة مدى الإقبال الهائل على خدمات الاتصالات خلال موسم العمرة في رمضان، حيث يعتمد المعتمرون والزوار بشكل كبير على الهواتف المحمولة لإجراء المكالمات المحلية والدولية والتواصل مع ذويهم.

تغطية شبه كاملة لشبكات الجيل الخامس في الحرمين

حرصت هيئة الاتصالات والتقنية على ضمان تغطية شبكات الجيل الخامس بأقصى كفاءة في المدينتين المقدستين، حيث وصلت نسبة التغطية إلى:

  • 98% في مكة المكرمة، مما يضمن تجربة اتصال فائقة الجودة للحجاج والمعتمرين.
  • 99% في المدينة المنورة، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن تطورًا من حيث البنية التحتية الرقمية.

يعكس هذا الإنجاز مدى التقدم التقني الكبير الذي حققته المملكة في مجال الاتصالات، حيث تتيح شبكات الجيل الخامس سرعات تحميل وتنزيل عالية تدعم احتياجات ملايين المستخدمين في وقت واحد.

معدلات استهلاك البيانات تتجاوز المعدلات العالمية بأضعاف

أظهرت الإحصاءات أن معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات في مكة والمدينة تجاوز المعدلات العالمية بأضعاف، حيث بلغ:

  • 1190 ميجابايت في مكة المكرمة، وهو أكثر من 3 أضعاف متوسط الاستهلاك العالمي للفرد.
  • 1495 ميجابايت في المدينة المنورة، وهو ما يعادل 4 أضعاف المتوسط العالمي.

هذا الارتفاع الكبير في استهلاك البيانات يعكس اعتماد المستخدمين المتزايد على التطبيقات الرقمية، مثل بث الفيديو المباشر، استخدام الخرائط الذكية، التواصل عبر تطبيقات المراسلة الفورية، والاستفادة من الخدمات الرقمية المختلفة أثناء أداء مناسك العمرة والزيارة.

سرعات الإنترنت المتنقل في مكة والمدينة تصل إلى مستويات قياسية

شهدت سرعات الإنترنت في مكة والمدينة تحسن ملحوظ بفضل الاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية الرقمية، حيث بلغت:

  • 210 ميجابت في الثانية في مكة المكرمة، مما يتيح للمستخدمين تنزيل المحتوى بسرعات فائقة.
  • 278 ميجابت في الثانية في المدينة المنورة، مما يوفر تجربة إنترنت سلسة وعالية الكفاءة.

هذه السرعات العالية تضمن أداء ممتاز لكافة الخدمات الرقمية، مثل مكالمات الفيديو، مشاهدة البث المباشر للمحاضرات الدينية، واستخدام التطبيقات الذكية لتسهيل التنقل داخل الحرمين الشريفين.

قطاع الاتصالات في المملكة: جاهزية تامة لمواكبة الازدحام الموسمي بأعلى معايير الجودة

أكدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية يعمل وفق أعلى المعايير العالمية لضمان تقديم خدمات اتصالات وإنترنت ذات جودة فائقة، حيث يتم تعزيز البنية التحتية التقنية بشكل مستمر لمواكبة الطلب المتزايد خلال المواسم الدينية الكبرى، مثل رمضان وموسم الحج.

وتشمل الجهود المبذولة

  • تعزيز شبكات الاتصال لضمان تمرير المكالمات المحلية والدولية بسلاسة، حتى في أوقات الذروة.
  • تطوير أبراج الاتصالات وتحديثها لتوفير تغطية قوية ومستقرة.
  • توظيف الكوادر التقنية المتخصصة لضمان مراقبة الأداء وتحسينه بشكل فوري.

أداء استثنائي يعكس قوة البنية التحتية الرقمية في المملكة

تبرز هذه الإحصائيات مدى التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، حيث لم تقتصر الإنجازات على زيادة عدد المكالمات وسرعات الإنترنت، بل شملت أيضا تحسين تجربة المستخدمين وتقديم خدمات رقمية عالية الجودة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير قطاع الاتصالات ليواكب أعلى المعايير العالمية، ويضمن راحة الحجاج والمعتمرين خلال رحلتهم الإيمانية.