التعليم تعلن زيادة في مرتبات المعلمين والمعلمات وتخفيض نصاب الحصص الاسبوعي وامتيازات جديدة لهذه الفئات وتطبيق القرار خلال أسابيع

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى تحسين أوضاع المعلمين والمعلمات، وذلك من خلال زيادة المرتبات، تخفيض نصاب الحصص الأسبوعي، وتقديم امتيازات إضافية لرفع كفاءة العملية التعليمية.

التعليم تعلن زيادة في مرتبات المعلمين والمعلمات وتخفيض نصاب الحصص الاسبوعي

تأتي هذه الخطوات في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم وتحفيز الكوادر التعليمية على تقديم أفضل ما لديهم.

تفاصيل القرارات الجديدة

• تخفيض نصاب الحصص الأسبوعي: حددت لائحة الوظائف التعليمية المعدلة أنصبة الحصص الأسبوعية للمعلمين والمعلمات بناءً على الرتب التعليمية، وذلك على النحو التالي:
  • المعلم الممارس: 24 حصة صفية أسبوعيًا.
  • المعلم المتقدم: 22 حصة صفية أسبوعيًا.
  • المعلم الخبير: 18 حصة صفية أسبوعيًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد أنصبة مخفضة لمعلمي التربية الخاصة، حيث يكون نصاب المعلم الممارس 18 حصة، والمعلم المتقدم 16 حصة، والمعلم الخبير 14 حصة أسبوعيا، يهدف هذا التخفيض إلى منح المعلمين وقت أكبر للتحضير والتطوير المهني، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم. 
• زيادة العلاوة السنوية: تضمنت اللائحة المعدلة زيادة في العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات، حيث ترتفع قيمة العلاوة مع الترقية إلى رتب تعليمية أعلى، يعتبر هذا الإجراء تحفيز للمعلمين للسعي نحو التطوير المهني المستمر والترقي في السلم الوظيفي.
• مكافأة نهاية الخدمة: أشارت اللائحة إلى تحسينات في مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين والمعلمات، حيث تزيد قيمة المكافأة مع التقدم في الرتب التعليمية، يعد هذا التعديل تقدير لجهود المعلمين وتفانيهم في خدمة العملية التعليمية على مدار سنوات عملهم.
• علاوة الترقية: عند ترقية المعلم أو المعلمة إلى رتبة تعليمية أعلى، يحصل على علاوة ترقية تضاف إلى راتبه الأساسي، تحسب هذه العلاوة بنسبة مئوية من الراتب الأساسي، وتختلف قيمتها باختلاف الرتبة التي يتم الترقية إليها.

وتهدف هذه القرارات إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها:

• تحفيز المعلمين والمعلمات: تشجع الزيادات في المرتبات والعلاوات على تحسين الأداء والسعي نحو التطوير المهني المستمر.
• رفع جودة التعليم: يساهم تخفيض نصاب الحصص الأسبوعي في منح المعلمين وقت أكبر للتحضير والتخطيط، مما ينعكس إيجابا على جودة العملية التعليمية.
• تعزيز الاستقرار الوظيفي: تعزز الامتيازات المقدمة، مثل مكافأة نهاية الخدمة وعلاوة الترقية، من استقرار المعلمين في وظائفهم وزيادة انتمائهم للمهنة.

لقيت هذه القرارات ترحيب واسع من قبل المعلمين والمعلمات، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الخطوات التي تظهر تقدير الوزارة لجهودهم وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، كما أشاد أولياء الأمور بهذه الخطوات، معتبرين أنها ستنعكس إيجابا على مستوى التعليم المقدم لأبنائهم.

تعد هذه القرارات خطوة مهمة نحو تحسين البيئة التعليمية في المملكة العربية السعودية، وتؤكد التزام وزارة التعليم بتطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين والمعلمات.

ومع تطبيق هذه القرارات خلال الأسابيع القادمة، يتوقع أن تشهد الساحة التعليمية تطور ملموس ينعكس إيجابا على مخرجات التعليم ومستقبل الأجيال القادمة.