احصائية سعودية جديدة تكشف عدد الفنادق والغرف الفندقية في المدينة المنورة حتى رمضان 1446

احصائية سعودية جديدة تكشف عدد الفنادق والغرف الفندقية في المدينة المنورة
  • آخر تحديث

شهد قطاع الضيافة في المدينة المنورة طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث أعلنت وزارة السياحة عن وصول عدد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة بالمنطقة إلى ما يقارب 62 ألف غرفة، مما يمثل نسبة نمو مذهلة بلغت 62% مقارنة بعام 2023.

احصائية سعودية جديدة تكشف عدد الفنادق والغرف الفندقية في المدينة المنورة 

هذا الارتفاع الملحوظ يعزز مكانة المدينة المنورة كثاني أكبر منطقة من حيث أعداد الغرف الفندقية المرخصة في المملكة، بعد مكة المكرمة، ما يعكس اهتمام متزايد بتطوير البنية التحتية لخدمات الإيواء واستيعاب أعداد متزايدة من الزوار والحجاج والمعتمرين.

استراتيجية "ضيوفنا أولوية" ودورها في تعزيز جودة الضيافة

هذا التوسع الكبير في أعداد الغرف المرخصة لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مباشرة للجهود التي تبذلها وزارة السياحة من خلال حملة "ضيوفنا أولوية"، التي تهدف إلى ضمان تقديم أرقى الخدمات الفندقية للزوار بما يليق بمكانة المدينة المنورة كوجهة دينية رئيسية للمسلمين من مختلف أنحاء العالم. تركز هذه الحملة على تحسين جودة الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية، وضمان توافقها مع أعلى المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز تجربة الزائر ويزيد من جاذبية المدينة المنورة كوجهة سياحية دينية رائدة.

التزام صارم باللوائح لضمان تجربة سياحية متميزة

تحرص وزارة السياحة على تنظيم قطاع الضيافة بشكل دقيق، حيث تشدد على أهمية امتثال جميع المنشآت السياحية للأنظمة واللوائح، لا سيما فيما يتعلق بضرورة الحصول على التراخيص الرسمية لمزاولة النشاط.

يأتي ذلك ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز السياحة الدينية ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار، مما يعكس التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق أعلى معايير التميز في الضيافة.

المدينة المنورة تواصل تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية

مع هذا النمو السريع والتطور المستمر في قطاع الضيافة، تمضي المدينة المنورة بخطى ثابتة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في مجال السياحة الدينية، حيث تستقطب ملايين الزوار سنويا بفضل موقعها الفريد وأهميتها الروحية.

ومن المتوقع أن تواصل المنطقة استقطاب الاستثمارات الجديدة في مجال الفندقة والضيافة، بما يسهم في تعزيز بنيتها التحتية ودعم الاقتصاد المحلي، فضلا عن الارتقاء بتجربة الزائرين الذين يتوافدون إلى المدينة المنورة طلب للسكينة والروحانية.