إحصائية تكشف عن عدد وجبات إفطار صائم التي توزعها السعودية يوميًا في رمضان عند الإفطار في المسجد الحرام ومكونات الوجبات

إحصائية تكشف عن عدد وجبات إفطار صائم التي توزعها السعودية يوميًا في رمضان
  • آخر تحديث

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار المسلمين حول العالم إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، حيث يتوافد الملايين لأداء العمرة والصلاة في هذا الشهر الفضيل.

إحصائية تكشف عن عدد وجبات إفطار صائم التي توزعها السعودية يوميًا في رمضان

وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دور محوري في توفير وجبات إفطار الصائمين داخل الحرم المكي، تعزيزا لقيم التكافل والتراحم الإسلامي.

عدد وجبات الإفطار اليومية في المسجد الحرام

وفقًا لتصريحات ضيف الله القرشي، الوكيل الإداري بوحدة شؤون سفر الصائمين في هيئة العناية بالحرمين، يتم توزيع حوالي 800 ألف مغلف من التمور و200 ألف وجبة يوميًا خلال شهر رمضان عند الإفطار في المسجد الحرام.

يظهر هذا الجهد الضخم التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وضمان توفير وجبات إفطار متكاملة تلبي احتياجات الصائمين.

مكونات وجبات الإفطار

تتكون وجبات الإفطار المقدمة في المسجد الحرام من عناصر غذائية أساسية وصحية، تضمن تزويد الصائمين بالطاقة اللازمة بعد يوم طويل من الصيام، وتشمل هذه المكونات:

  • التمر منزوع النوى، حيث يعتبر عنصر أساسي في مائدة الإفطار لاحتوائه على سكريات طبيعية تساعد في استعادة الطاقة بسرعة.
  • خبز الشريك أو الفتوت، وهو نوع من المخبوزات التقليدية التي تقدم مع الوجبة لتوفير الكربوهيدرات الضرورية.
  • عبوة زبادي، التي تعد مصدر جيد للبروتينات والكالسيوم، وتساعد في تسهيل عملية الهضم.
  • زجاجة ماء بسعة 200 مل لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
  • إضافة صنفين من الخيارات التالية، مثل كب كيك، مكسرات منزوعة القشر، معمول، فطيرة مالحة، قشطة، تمر محشي، أو عبوة عصير طبيعي.

يتم إعداد هذه الوجبات وفقًا لمعايير صحية صارمة لضمان سلامة وجودة الطعام المقدم للصائمين.

تنظيم وتوزيع الوجبات

تشرف هيئة العناية بشؤون الحرمين على تنظيم عملية توزيع وجبات الإفطار داخل المسجد الحرام وساحاته.

يتم التنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلاسة العملية وتفادي الازدحام، مع مراعاة توفير مساحات كافية للمصلين.

كما تخصص فرق عمل مدربة للإشراف على توزيع الوجبات والتأكد من وصولها إلى المستحقين بطريقة منظمة.

دور الجمعيات الخيرية والمتطوعين

تلعب الجمعيات الخيرية والمتطوعون دور حيوي في دعم جهود توزيع وجبات الإفطار في المسجد الحرام.

يساهمون في تجهيز وتوزيع الوجبات، وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس روح التعاون والتكافل في المجتمع السعودي.

خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حوالي 4,879,682 وجبة إفطار صائم لضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين.

كما بلغ معدل استهلاك مياه زمزم المباركة 8,393 متر مكعب، وتم نقل 1,196 طن من النفايات لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين والزوار.

تعزز هذه المبادرات مكانة المملكة العربية السعودية كقلب للعالم الإسلامي، وتظهر التزامها بخدمة ضيوف الرحمن وتوفير أفضل الخدمات لهم.

كما تسهم في تعزيز قيم التكافل والتراحم بين المسلمين، وتبرز الجهود المبذولة لضمان راحة وسلامة المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك.