فيديو يكشف أكبر نقطة ضعف تواجهها دبي أمام الرياض

أكبر نقطة ضعف تواجهها دبي أمام الرياض
  • آخر تحديث

عند الحديث عن الفرص الاستثمارية، لا يمكن تجاهل الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، والتي تجعلها وجهة جذابة لرؤوس الأموال المحلية والعالمية، فقد أكد رجل الأعمال حسين سجواني خلال لقاء ببرنامج "الليوان" أن المملكة تمتلك مزيج فريد من الموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي والتراث العريق، مما يفتح آفاق واسعة للاستثمارات في مختلف القطاعات.

أكبر نقطة ضعف تواجهها دبي أمام الرياض 

تمتد شواطئ المملكة لأكثر من 3000 كيلومتر، ما يتيح فرص استثمارية ضخمة في قطاع السياحة الساحلية والمنتجعات البحرية والأنشطة الترفيهية المرتبطة بها، كما أن امتلاك المملكة لمكة المكرمة والمدينة المنورة، اللتين تستقطبان أكثر من 200 مليون زائر سنويًا، يجعل قطاع السياحة الدينية أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني، ويمكن استغلاله بشكل أكبر من خلال تطوير بنية تحتية سياحية حديثة تلبي احتياجات الزوار.

وفيما يتعلق بالثروات الطبيعية، تعد المملكة من أكبر الدول المنتجة للبترول في العالم، وتمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن مثل الذهب والنحاس، مما يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة في قطاع التعدين والصناعات التحويلية القائمة عليه، كما أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تنويع الاقتصاد عبر تعزيز هذه القطاعات، وجذب الاستثمارات العالمية لتطويرها.

المقارنة بين دبي والمملكة: اختلاف جوهري في الحجم والفرص

أوضح سجواني أن مقارنة الفرص الاستثمارية بين المملكة العربية السعودية ودبي ليست في محلها، لأن دبي، رغم نجاحها كمدينة عالمية، تبقى صغيرة من حيث المساحة والسوق مقارنة بالمملكة التي تمتد على مساحة شاسعة، وتضم العديد من المدن الكبرى والمناطق الاقتصادية المتنوعة، وأضاف أن دبي تتميز بكونها مركز عالمي يضم مطار دولي يسهل وصول المستثمرين والسياح من مختلف أنحاء العالم، إلا أن المملكة تمتلك ميزة تنافسية تتمثل في إمكاناتها الضخمة التي تجعلها بيئة استثمارية أكثر تنوع واستدامة على المدى البعيد.

المملكة كنقطة جذب للاستثمارات العالمية

بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، تشكل المملكة مركز لوجستي مهم يمكن أن يساهم في تعزيز التجارة العالمية، كما أن المبادرات التي أطلقتها الحكومة مثل المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والمشاريع العملاقة كمشروع "نيوم"، توفر فرص غير مسبوقة للمستثمرين في مختلف القطاعات، وتؤكد التزام المملكة بتعزيز بيئة الأعمال وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وفي ظل هذه الإمكانات الهائلة، يرى خبراء الاقتصاد أن المملكة لديها فرصة ذهبية لتصبح واحدة من أكبر القوى الاقتصادية في العالم خلال العقود القادمة، خاصة مع استمرار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار في البنية التحتية والتقنيات الحديثة، مما يجعلها وجهة استثمارية لا مثيل لها في المنطقة.