السعودية تعلن إرسال لجان رقابية للمساجد التي تقام فيها صلاة التراويح لوقف هذا السلوك الشائع في بعض المساجد أثناء التراويح

السعودية تعلن إرسال لجان رقابية للمساجد التي تقام فيها صلاة التراويح
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية عن إجراءات جديدة تهدف إلى تنظيم الأنشطة داخل المساجد خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ (2025م).

السعودية تعلن إرسال لجان رقابية للمساجد التي تقام فيها صلاة التراويح

تشمل هذه الإجراءات منع تصوير وبث الصلوات، خاصة صلاة التراويح، وتشكيل لجان رقابية لمتابعة التزام المساجد بهذه التعليمات.

منع تصوير وبث الصلوات

في خطوة تهدف إلى حماية أفكار المصلين والحفاظ على قدسية الشعائر الدينية، أكدت الوزارة على منع استخدام الكاميرات لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، بما في ذلك صلاة التراويح، يشمل هذا المنع البث المباشر عبر وسائل الإعلام أو الهواتف المحمولة.

أوضح المتحدث باسم الوزارة، عبد الله العنزي، أن هذا الإجراء يأتي لتجنب نشر الأخطاء التي قد تحدث سواء عن جهل أو خطأ، والتي قد تؤثر على الناس.  تشكيل لجان رقابية:

أشارت الوزارة إلى تشكيل لجان مختصة بمراقبة المساجد للتأكد من الالتزام بالتعليمات الصادرة. تهدف هذه اللجان إلى ضمان عدم استخدام الكاميرات لتصوير الصلوات أو بثها، وذلك في إطار حرص الوزارة على حماية المنابر الدعوية من الاستغلال وضمان تقديم رسالة دينية صحيحة للمجتمع.

تسعى الوزارة من خلال هذا القرار إلى:

  • حماية أفكار الناس: منع انتشار محتوى قد يحتوي على أخطاء أو تفسيرات غير صحيحة للشعائر الدينية.
  • حماية المنابر الدعوية: ضمان عدم استغلال المنابر لأغراض شخصية أو لنشر أفكار متطرفة.
  • الحفاظ على قدسية المساجد: منع تحويل المساجد إلى مواقع تصوير قد تخل بقدسيتها.

ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد

أكدت الوزارة على تحديد ضوابط لتركيب الكاميرات في المساجد، بحيث:

  • عدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات.
  • عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها.

تهدف هذه الضوابط إلى ضمان استخدام الكاميرات لأغراض أمنية فقط، دون المساس بخصوصية المصلين أو قدسية العبادة.

لقيت هذه القرارات ترحيب من قبل العديد من أفراد المجتمع، الذين يرون فيها خطوة إيجابية لحماية المساجد من الاستغلال وضمان تقديم رسالة دينية صحيحة.

في المقابل، أعرب البعض عن قلقهم من أن يؤدي هذا المنع إلى تقليل التواصل مع الجمهور، خاصة في ظل استخدام التكنولوجيا الحديثة لنشر الخطب والدروس الدينية.

تؤكد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التزامها بضمان تقديم رسالة دينية صحيحة وحماية المساجد من أي استغلال. وتدعو الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات الصادرة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والحفاظ على قدسية المساجد والشعائر الدينية.