رسمياً: حرمان ملاك العقارات في هذه الاحياء من مناطق الهدد في جدة من تعويضات الازالة وأمانة جدة تكشف سبب القرار

حرمان ملاك العقارات في هذه الاحياء من مناطق الهدد في جدة من تعويضات الازالة
  • آخر تحديث

في تصريح رسمي يسلط الضوء على قضايا السلامة العامة وإجراءات التعامل مع المباني الآيلة للسقوط، أوضح محمد البقمي، المتحدث باسم أمانة جدة، أن الملاك في حيي الفيصلية والربوة لن يحصلوا على تعويضات عن المباني الآيلة للسقوط، مشدد على أهمية تعاونهم مع الجهات المختصة لضمان إزالة تلك المباني حمايةً للأرواح والممتلكات.

حرمان ملاك العقارات في هذه الاحياء من مناطق الهدد في جدة من تعويضات الازالة 

هذا التصريح جاء خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة «الإخبارية»، حيث تطرق البقمي إلى الإجراءات التي تتبعها الأمانة لضمان سلامة سكان المدينة.

التعاون مع الأمانة ضرورة لحماية السلامة العامة

أكد البقمي أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو الحفاظ على السلامة العامة في الأحياء التي تحتوي على مبانٍ متهالكة تشكل خطر مباشر على السكان والمارة.

لذلك، يتوجب على ملاك هذه المباني الالتزام بإزالتها خلال المهلة المحددة لتجنب وقوع حوادث قد تتسبب في خسائر بشرية أو مادية.

وأوضح أن التعاون مع الأمانة ليس خيارًا، بل مسؤولية تقع على عاتق الملاك لحماية أنفسهم ومجتمعهم من المخاطر المحتملة.

الإزالة على نفقة المالك في حال عدم الالتزام

في سياق حديثه، أشار البقمي إلى أن الملاك الذين لا يبادرون بإزالة المباني ضمن الإطار الزمني المحدد ستتولى الأمانة عملية الإزالة بنفسها، لكنها لن تتحمل التكاليف، بل ستقوم بإعادة التكاليف على المالك وفق النظام المعمول به.

هذا الإجراء يهدف إلى ضمان التنفيذ السريع لعمليات الإزالة، مع تحميل المسؤولية لمن يتقاعس عن الالتزام بالقرارات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.

مخاطر المباني الآيلة للسقوط وتأثيرها على البيئة الحضرية

المباني الآيلة للسقوط تمثل خطر كبير على المجتمع، فهي ليست مجرد هياكل متهالكة، بل قد تكون مصدر تهديد للحياة اليومية لسكان الأحياء المحيطة بها.

هذه المباني عرضة للانهيار المفاجئ، خاصة في حالات الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، مما يجعلها قنابل موقوتة في قلب المناطق السكنية.

إلى جانب ذلك، فإن وجود هذه المباني يؤثر سلبًا على البيئة الحضرية والمظهر العام للمدينة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه الظاهرة.

الإجراءات التنظيمية ودور الأمانة في تحسين البيئة العمرانية

تعمل أمانة جدة بشكل مستمر على تحسين البيئة العمرانية وضمان سلامة البنية التحتية في جميع أنحاء المدينة.

جزء من هذه الجهود يتمثل في رصد المباني المتهالكة ووضع خطط شاملة للتعامل معها.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع أوسع لتحسين جودة الحياة في المدينة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين البنية التحتية والمظهر الحضري.

التوعية المستمرة للملاك بأهمية الالتزام بالأنظمة

بالإضافة إلى الإجراءات التنفيذية، تؤكد الأمانة على أهمية نشر الوعي بين الملاك حول المخاطر المرتبطة بالمباني الآيلة للسقوط وأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.

التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي يلعب دور حاسم في تحقيق السلامة العامة، ويمنع وقوع حوادث قد تكون نتائجها كارثية.

لذلك، تواصل أمانة جدة جهودها في التوعية والتواصل مع الملاك لضمان تنفيذ القرارات بشكل سلس ودون تعقيدات.

دور المجتمع في دعم جهود الأمانة

لا تقتصر مسؤولية الحفاظ على سلامة البيئة الحضرية على الأمانة وحدها، بل تمتد لتشمل المجتمع بأكمله.

على السكان الإبلاغ عن المباني المتهالكة والمشاركة في الجهود الرامية إلى تحسين الأحياء، لضمان بيئة آمنة ومستدامة.

هذا التعاون بين المجتمع والجهات الرسمية يسهم في تحقيق رؤية مدينة جدة كبيئة حضرية نموذجية تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة.