طيران الرياض وبوينغ يحققان إنجاز نوعي غير مسبوق في عالم الطيران: خطوة كبيرة تضع منافسيهما في موقف محرج

طيران الرياض وبوينغ يحققان إنجاز نوعي غير مسبوق في عالم الطيران
  • آخر تحديث

في إعلان تاريخي يعكس التزام "طيران الرياض" بالابتكار وتطوير قطاع الطيران السعودي، كشفت الشركة عن حصولها على رخصة تشغيل جهاز محاكاة طائرات "بوينغ 787-9 دريملاينر"، ليكون بذلك أول جهاز من نوعه يتم تشغيله في المملكة العربية السعودية.

طيران الرياض وبوينغ يحققان إنجاز نوعي غير مسبوق في عالم الطيران

ويعتبر هذا الإنجاز الكبير خطوة غير مسبوقة في مجال تدريب الطيارين، ما يعزز من مكانة "طيران الرياض" في صفوف شركات الطيران العالمية ويضع منافسيها الإقليميين في موقف محرج، لاسيما "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية"، اللتين لم تُعلنا عن امتلاك جهاز محاكاة مشابه حتى الآن.

جهاز المحاكاة المتقدم: نقلة نوعية في التدريب على الطيران

يشكل جهاز المحاكاة الذي حصلت عليه "طيران الرياض" أحدث إضافة في مجال التدريب على الطيران.

يوفر الجهاز بيئة تدريبية شديدة الواقعية تحاكي كافة جوانب الطيران، بما في ذلك أنظمة الطائرة المختلفة والأداء الديناميكي وظروف الطيران المتغيرة، وهو ما يسمح للطيارين بتجربة العديد من السيناريوهات المتنوعة التي قد يواجهونها أثناء رحلاتهم، وهذا يعزز من كفاءتهم ويساهم في تحسين مستوى السلامة.

المميزات التقنية للجهاز

يتميز جهاز المحاكاة المتقدم بالعديد من الخصائص التي تساهم في توفير تجربة تدريب متكاملة للطيارين، ومنها:

  • أنظمة تحكم متطورة: تتيح للمتدربين التعامل مع مختلف الأنظمة على متن طائرة "بوينغ 787-9 دريملاينر" بكفاءة، مما يساهم في رفع مهاراتهم في التشغيل.
  • بيئة بصرية ثلاثية الأبعاد: توفر رؤية محيطية بزاوية 360 درجة، مما يعزز من قدرة الطيارين على التعرف بشكل أكبر على البيئة المحيطة.
  • محاكاة للظروف الجوية المتنوعة: تتيح للطيارين التدرب على كيفية التعامل مع الطوارئ والظروف الجوية القاسية، ما يُعد جزءًا أساسيًا من استعداداتهم لمواجهة التحديات أثناء الطيران.

التأثير على السلامة والكفاءة التشغيلية

من خلال هذا الجهاز المتطور، تعزز "طيران الرياض" من قدرتها على تحسين برامج تدريب الطيارين، مما يُسهم في رفع مستوى السلامة التشغيلية والكفاءة بشكل عام.

فضلاً عن ذلك، يقلل هذا الإنجاز من اعتماد الشركة على مراكز التدريب الخارجية، مما يوفر الوقت والتكاليف.

مقارنة مع شركات الطيران الإقليمية: تحدي المنافسة

بينما تواصل "طيران الرياض" تحقيق إنجازاتها، يبرز هذا التطور كنقطة تفوق كبيرة مقارنة بشركات الطيران الإقليمية.

"الخطوط الجوية القطرية" على الرغم من امتلاكها أسطول ضخم من طائرات "بوينغ 787-9"، لم تعلن عن امتلاكها لجهاز محاكاة مماثل لهذا الطراز حتى الآن.

أما "طيران الإمارات"، فتواجه تحديات في تسليم طائراتها من طراز "بوينغ 787"، مما يعني أنها أيضًا لا تمتلك جهاز محاكاة لهذا الطراز في الوقت الراهن، وبالتالي، تجد "طيران الرياض" نفسها في موقع ريادي في هذا المجال.

رؤية طيران الرياض: الطموحات المستقبلية

"طيران الرياض" تعتبر من أحدث شركات الطيران الوطنية في السعودية، وتهدف إلى تحقيق قفزات نوعية في مجال الطيران، ليس فقط على مستوى المملكة ولكن على مستوى المنطقة والعالم.

من خلال تزويدها بأسطول حديث من الطائرات والتقنيات المتقدمة مثل جهاز المحاكاة هذا، تسعى الشركة إلى تقديم تجربة سفر لا مثيل لها للمسافرين وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران.

إنجاز يضع "طيران الرياض" في طليعة شركات الطيران العالمية

حصول "طيران الرياض" على رخصة تشغيل جهاز المحاكاة المتقدم لطائرات "بوينغ 787-9 دريملاينر" يمثل نقلة كبيرة في مجال تدريب الطيارين في المملكة، ويعتبر خطوة مهمة نحو تطوير القطاع.

هذه الخطوة لا تقتصر فقط على تحسين مستوى التدريب والسلامة، بل تسهم أيضًا في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للشركة، مما يعزز من قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ومع تأخر منافسيها الإقليميين في هذا المجال، تواصل "طيران الرياض" تعزيز مكانتها كمنافس قوي في سوق الطيران العالمي.