السعودية تنشر بالأرقام تفاصيل ما يحدث يومياً على الحدود الجنوبية مع اليمن

تفاصيل ما يحدث يومياً على الحدود الجنوبية مع اليمن
  • آخر تحديث

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خاصة على حدودها الجنوبية مع اليمن.

تفاصيل ما يحدث يومياً على الحدود الجنوبية مع اليمن

في الأسبوع الماضي، تمكنت الحملات الميدانية المشتركة من ضبط 17,389 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة كافة.

تفاصيل المخالفات المضبوطة

وفقًا لبيانات وزارة الداخلية، توزعت المخالفات على النحو التالي:

  • مخالفو نظام الإقامة: تم ضبط 13,883 مخالفًا.
  • مخالفو نظام أمن الحدود: بلغ عددهم 4,668 مخالفًا.
  • مخالفو نظام العمل: وصل عددهم إلى 3,013 مخالفًا.

محاولات التسلل عبر الحدود

خلال الفترة نفسها، تم ضبط 1,483 شخص خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية. وتوزعت جنسياتهم كالتالي:

  • يمنيون: 41% من إجمالي المضبوطين.
  • إثيوبيون: 56% من إجمالي المضبوطين.
  • جنسيات أخرى: 3% من إجمالي المضبوطين.

بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط 90 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية. 

تؤكد وزارة الداخلية على تطبيق عقوبات صارمة بحق كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود إلى المملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، تشمل هذه العقوبات:

  • السجن: مدة تصل إلى 15 سنة.
  • الغرامة المالية: تصل إلى مليون ريال سعودي.
  • مصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء.
  • التشهير بالمخالف.

كما أوضحت الوزارة أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، وحثت الوزارة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

تظهر هذه الأرقام الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات السعودية لحماية حدودها وضمان الأمن الداخلي، تعتبر الحدود الجنوبية مع اليمن من أكثر المناطق تحدي نظرًا للوضع الأمني في اليمن، مما يتطلب تعزيز التدابير الأمنية والرقابية.

تعكس هذه الإحصائيات التزام المملكة العربية السعودية بحماية أمنها القومي وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وتؤكد السلطات على استمرار جهودها في هذا المجال لضمان سلامة وأمن المجتمع.