عاجل: وزارة التعليم تعلن إلغاء الطابور الصباحي وتقليص حصص التربية البدنية في جدول جميع المراحل الدراسية خلال رمضان 1446

وزارة التعليم تعلن إلغاء الطابور الصباحي وتقليص حصص التربية البدنية
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تعديلات مهمة على الجدول الدراسي لجميع المراحل التعليمية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ (2025م)، بهدف تهيئة بيئة تعليمية مناسبة تتماشى مع خصوصية هذا الشهر الفضيل.

وزارة التعليم تعلن إلغاء الطابور الصباحي وتقليص حصص التربية البدنية 

تتضمن هذه التعديلات إلغاء الطابور الصباحي، وتقليص حصص التربية البدنية، وتعديل مواعيد الحصص الدراسية.  

  • إلغاء الطابور الصباحي  
    • قررت الوزارة إلغاء الاصطفاف الصباحي المعروف بالطابور الصباحي في جميع المدارس خلال شهر رمضان، وذلك لتخفيف العبء على الطلاب وتوفير وقت إضافي للراحة قبل بدء اليوم الدراسي.  
  • تقليص حصص التربية البدنية  
    • تم إلغاء وتقليص حصص الرياضة والتربية البدنية بما يتناسب مع وضع كل مدرسة، مع مراعاة الظروف الصحية للطلاب خلال فترة الصيام.  
  • تعديل مواعيد الحصص الدراسية  
    • مدة الحصة الدراسية: تم تقليص مدة الحصة إلى 35 دقيقة فقط، بهدف تقليل إجهاد الطلاب وضمان استيعابهم للمحتوى التعليمي بشكل أفضل.  
    • عدد الحصص اليومية: تم تحديد عدد الحصص اليومية بما لا يتجاوز خمس حصص في اليوم الواحد، لتخفيف العبء الدراسي على الطلاب خلال فترة الصيام.  
  • تخصيص فترات للراحة والصلاة  
    • فترة الصلاة: تخصيص 10 دقائق لأداء الصلاة خلال اليوم الدراسي، لضمان التزام الطلاب بفرائضهم الدينية.  
    • فترة تناول الطعام للطلاب الصغار: تخصيص 10 دقائق للطلاب الصغار غير المكلفين بالصيام لتناول الطعام، مراعاة لاحتياجاتهم الغذائية.  

تهدف هذه التعديلات إلى تحقيق التوازن بين العملية التعليمية ومتطلبات الشهر الفضيل، من خلال:  

  • تخفيف العبء على الطلاب: تقليل ساعات الدراسة والأنشطة البدنية لتتناسب مع قدرات الطلاب أثناء الصيام.  
  • ضمان استمرارية العملية التعليمية: تعديل الجدول الدراسي بما يضمن استمرارية التعليم دون التأثير على جودة المحتوى المقدم.  
  • مراعاة الجوانب الدينية: توفير فترات مخصصة للصلاة والراحة، بما يتماشى مع روحانية الشهر الكريم.  

لقيت هذه التعديلات ترحيب واسع من قبل أولياء الأمور والطلاب، حيث أعرب العديد منهم عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي تراعي خصوصية شهر رمضان وتخفف من الضغوط الدراسية على الطلاب.  

تؤكد وزارة التعليم التزامها بتوفير بيئة تعليمية مناسبة تلبي احتياجات الطلاب خلال شهر رمضان المبارك، مع الحرص على استمرارية العملية التعليمية بجودة عالية.

وتدعو الوزارة الجميع إلى التعاون والالتزام بالتوجيهات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التعديلات.