أمين أمانة الرياض يوجه طلب عاجل لخادم الحرمين الشريفين حول هذه الشوارع في العاصمة السعودية

أمين أمانة الرياض يوجه طلب عاجل لخادم الحرمين الشريفين
  • آخر تحديث

أعلن الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، عن إطلاق مبادرة توجيهية سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - وذلك بإطلاق أسماء الأئمة والملوك الذين أسهموا في بناء وتوحيد ونهضة الوطن على عدد من الميادين الرئيسية في العاصمة الرياض.

أمين أمانة الرياض يوجه طلب عاجل لخادم الحرمين الشريفين

هذه الخطوة التاريخية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتخليد الشخصيات الوطنية التي كان لها دور بارز في تشكيل هوية المملكة، وتعزيز حضورها عبر العصور.

الميادين العامة.. هوية حضارية وثقافية تعكس تاريخ المملكة العريق

أكد الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أن الميادين العامة ليست مجرد مواقع جغرافية، بل هي منصات ثقافية وحضارية تساهم في ترسيخ الصورة الذهنية عن هوية المجتمع وثقافته.

وقد أولت القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - اهتمام بالغ بإبراز الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء الدولة على مدار ثلاثة قرون.

ومن خلال هذه المبادرة، ستتحول ميادين الرياض إلى معالم تحمل أسماء هؤلاء القادة الذين لعبوا دور جوهري في نهضة المملكة ووحدتها، مما يعزز الانتماء الوطني ويفتح المجال أمام الأجيال القادمة للتعرف على جذورهم التاريخية بكل فخر واعتزاز.

رؤية أمانة الرياض: تحويل الميادين إلى منصات تحمل رسائل وطنية واجتماعية وثقافية واقتصادية

وأوضح أمين منطقة الرياض أن هذه المبادرة ليست فقط تسمية رمزية، بل هي مشروع متكامل يستهدف تطوير الميادين لتصبح أكثر من مجرد مساحات مفتوحة، حيث سيتم تصميمها بما ينسجم مع المعايير العمرانية والجمالية والاجتماعية، مع الحرص على أن تعكس هذه الميادين الهوية الحقيقية للمدينة.

وتسعى الأمانة من خلال هذه الخطوة إلى تحويل الميادين إلى وجهات معرفية وقيمية، تمثل عنصر جذب لسكان الرياض وزوارها، وتحمل رسائل وطنية واجتماعية وثقافية واقتصادية ذات دلالة عميقة، مما يسهم في تعزيز الوعي التاريخي ويرسّخ قيم الولاء والانتماء.

الرياض تستعد لاستضافة أحداث عالمية وسط بيئة حضارية متميزة

وأشار الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف إلى أن هذه المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه العاصمة الرياض استعدادات مكثفة لاستضافة العديد من الفعاليات والمناسبات العالمية الكبرى، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.

وستظل هذه الميادين، بأسمائها الجديدة المستوحاة من تاريخ المملكة العربية السعودية، شواهد نابضة بالحياة على مسيرة قادة الوطن وإنجازاتهم العظيمة.

وستسهم هذه التسميات في إبراز الرياض كمركز ثقافي وحضاري عالمي يعكس رؤية القيادة الطموحة في تحقيق التنمية الشاملة، مع الحفاظ على الهوية التاريخية والعمق الحضاري للمملكة.

هذه الخطوة الرائدة تعزز مكانة الرياض كمحور أساسي في المشهد الثقافي والحضاري، وتسهم في إبراز الإرث التاريخي للمملكة بطريقة إبداعية تجمع بين الأصالة والحداثة، لتظل العاصمة رمز للفخر الوطني ومصدر إلهام للأجيال القادمة.