لتحري الدقة.. السعودية تحدد تاريخ تحري هلال شهر رمضان والمواقع الجديدة 1446 والكشف عن المراصد الجديدة

شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو من أعظم الشهور عند المسلمين، حيث فرض الله صيامه على كل مسلم بالغ عاقل، وميزه عن غيره من الشهور بنزول القرآن الكريم فيه.

السعودية تحدد تاريخ تحري هلال شهر رمضان والمواقع الجديدة 1446

ينتظر المسلمون حول العالم قدوم هذا الشهر بفارغ الصبر، ويبدأ التحري عن هلاله في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، حيث تعتمد العديد من الدول الإسلامية، ومن بينها المملكة العربية السعودية، على الرؤية الشرعية لتحديد أول أيام رمضان.

تحديد موعد تحري هلال شهر رمضان 1446 هـ في السعودية

تستعد المملكة العربية السعودية، كما هو معتاد في كل عام، لتحري هلال شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 شعبان 1446 هـ، الموافق 28 فبراير 2025 م.

في حال ثبوت رؤية الهلال في تلك الليلة، يكون يوم السبت 1 مارس 2025 م هو غرة شهر رمضان المبارك، ويبدأ المسلمون صيامهم وأداء صلاة التراويح.

أما إذا تعذرت رؤية الهلال، فيُكمل شهر شعبان 30 يومًا، ويصبح يوم الأحد 2 مارس 2025 م هو أول أيام رمضان.

الحسابات الفلكية وتوقعات دخول شهر رمضان

بحسب الحسابات الفلكية الدقيقة، من المتوقع أن يكون أول أيام رمضان في السعودية يوم السبت 1 مارس 2025 م.

ومع ذلك، تظل الكلمة الأخيرة للرؤية الشرعية للهلال، حيث تقوم لجان متخصصة بمراقبة الهلال في مختلف مناطق المملكة، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الفلكية المتطورة لضمان دقة الرصد.

كيفية الإبلاغ عن رؤية هلال رمضان 1446 هـ في السعودية

أوضحت المحكمة العليا في السعودية الإجراءات الواجب اتباعها عند رؤية الهلال، سواء بالعين المجردة أو عبر المناظير الفلكية، وذلك لضمان دقة الإثبات، تشمل هذه الخطوات:

• في حال رؤية الهلال، يتوجب على الشخص التوجه إلى أقرب محكمة شرعية للإدلاء بشهادته حول رؤية الهلال.
• كما يمكن الإبلاغ عبر الاتصال بأقرب مركز مختص ليتم توثيق الشهادة ونقلها إلى الجهات المعنية.
• يشجع الأفراد الذين لديهم خبرة في رصد الهلال على الانضمام إلى الفرق المتخصصة لمراقبة الهلال، وذلك لتحقيق الدقة والمصداقية في تحديد بداية الشهر الفضيل.

التقويم الهجري لشهر رمضان 1446 هـ

يوضح الجدول التالي تقويم شهر رمضان لعام 1446 هـ الموافق لعام 2025 م:

تحري الهلال بين العلم والشرع وأهمية توثيق الرؤية

يبقى تحري هلال رمضان من العبادات العظيمة التي حرص عليها المسلمون عبر العصور، وهو يجمع بين استخدام التقنيات العلمية المتقدمة والالتزام بالمنهج الشرعي في تحديد بداية الشهر الكريم.

ومع التطور الفلكي الكبير، أصبح بالإمكان التنبؤ بموعد دخول رمضان بدقة، ولكن يظل الرصد المباشر للهلال هو الأساس في اعتماد بداية الشهر.

نسأل الله أن يبلغنا جميعًا شهر رمضان، وأن يوفقنا للصيام والقيام وأن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات.