افتتاح مشروعات بيئية وترفيهية تعزز جودة الحياة في جدة

افتتاح مشروعات بيئية وترفيهية تعزز جودة الحياة في جدة
  • آخر تحديث

في إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة الحياة في جدة وتعزيز المشروعات البيئية والترفيهية، تم افتتاح "حديقة وممشى حراء" على مساحة تتجاوز 70 ألف متر مربع، لتصبح واحدة من أحدث الوجهات الترفيهية في المدينة.

افتتاح مشروعات بيئية وترفيهية تعزز جودة الحياة في جدة

المشروع، الذي يضم ممر مشاة بطول 1200 متر ومسار مخصص للدراجات، يأتي ضمن رؤية أمانة جدة الهادفة إلى توفير بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات السكان والزوار، وتتيح لهم فرص للاستمتاع بالطبيعة وممارسة الرياضة في أجواء مفتوحة وصحية.

تدشين الحديقة بحضور محافظ جدة

أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة، محمد البقمي، في لقاء مع قناة "الإخبارية"، أن المشروع دشن رسميًا من قبل محافظ جدة، الأمير سعود بن جلوي، ليخدم شريحة كبيرة من السكان، ويسهم في تعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال توفير مساحات ترفيهية مجهزة وممرات للمشي وركوب الدراجات.

حدائق الشاطئ.. إضافة جديدة للمدينة

إلى جانب افتتاح حديقة وممشى حراء، تم تسجيل مشروع آخر يتمثل في "حدائق الشاطئ"، والتي تمتد على مساحة تفوق 28 ألف متر مربع، وتشمل مسارات مخصصة للمشاة والدراجات، مما يسهم في ربط الشوارع المحيطة بهذه الحدائق، ويعزز من سهولة الوصول إليها.

هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية "أنسنة المدينة"، التي تهدف إلى توفير بيئات حضرية مستدامة تتيح للسكان ممارسة الرياضة وقضاء أوقات ممتعة في بيئة طبيعية آمنة.

تصميم مبتكر يربط الحدائق بالأحياء السكنية

أكد البقمي أن هذه المشروعات جزء من خطة شاملة لإعادة تصميم المساحات العامة، بحيث يتم ربطها بشبكة متكاملة من المسارات الخضراء والممرات الآمنة، مما يجعل الوصول إلى الحدائق أكثر سهولة.

كما توفر هذه المشاريع مناطق مخصصة للأطفال، إلى جانب تجهيزات رياضية حديثة تمكن السكان من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة.

انعكاسات إيجابية على جودة الحياة والاستدامة البيئية

تعتبر هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحسين المشهد الحضري للمدينة، حيث تساهم في زيادة المساحات الخضراء التي تلعب دور أساسي في تحسين جودة الهواء وتقليل آثار التغير المناخي.

كما أن هذه المساحات المفتوحة تعزز من التفاعل الاجتماعي بين سكان الأحياء المختلفة، وتوفر بيئة ترفيهية آمنة وصحية تعكس التزام جدة برؤية السعودية 2030، التي تضع الاستدامة وجودة الحياة ضمن أولوياتها.

نحو مستقبل أكثر استدامة وحيوية في جدة

تعكس هذه الجهود تحول جدة إلى مدينة أكثر حيوية واستدامة، حيث أصبحت الحدائق والمساحات الترفيهية جزءًا لا يتجزأ من نسيجها العمراني.

ومع استمرار تنفيذ المزيد من المشاريع المماثلة، يتوقع أن تزداد نسبة المساحات الخضراء في المدينة، مما يسهم في تحسين حياة السكان وتعزيز مكانة جدة كواحدة من أبرز المدن العصرية في المملكة.