قرارات عاجلة في السعودية حول أشياء جديدة تم منعها في مساجد المملكة طوال أيام شهر رمضان بعضها يتعلق بالدعاء وإفطار صائم

قرارات عاجلة في السعودية حول أشياء جديدة تم منعها في مساجد المملكة
  • آخر تحديث

مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية مجموعة من التعليمات والتوجيهات التي تهدف إلى تنظيم العمل داخل المساجد، وضمان توفير الأجواء الروحانية المناسبة للمصلين، والحد من أي ممارسات قد تؤثر على أداء العبادات خلال هذا الشهر الكريم.

قرارات عاجلة في السعودية حول أشياء جديدة تم منعها في مساجد المملكة

وجاءت هذه التعليمات استنادًا إلى حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للمصلين، وتعزيز الانضباط في المساجد بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية والتوجيهات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة.

منع التصوير والبث المباشر للصلوات داخل المساجد: التزام بالضوابط الدينية واحترام لخصوصية المصلين

أكدت وزارة الشؤون الإسلامية على ضرورة الامتناع عن تصوير الصلوات أو بثها عبر أي وسيلة إعلامية أو منصات التواصل الاجتماعي.

وشددت الوزارة على أن هذا الإجراء جاء حفاظً على روحانية العبادة داخل بيوت الله، ومنعًا لاستخدام المساجد لأغراض غير دينية قد تؤدي إلى التشويش على المصلين أو تحويل الشعائر الدينية إلى مادة إعلامية.

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يهدف أيضًا إلى تجنب التلاعب بالمحتوى الديني ونشر مقاطع قد يتم استخدامها بطرق غير مناسبة، مما قد يؤثر على قدسية الصلاة واحترام خصوصية المصلين.

حظر جمع التبرعات لمشاريع تفطير الصائمين داخل المساجد: تنظيم العمل الخيري وفق الأطر الرسمية

من بين التوجيهات الصادرة عن الوزارة منع جمع التبرعات داخل المساجد لصالح مشاريع تفطير الصائمين، حيث أكدت الوزارة أن أي حملات تبرع يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية المعتمدة من الجهات المختصة، وذلك لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها وضمان عدم استخدامها بطرق غير مشروعة.

وأشارت الوزارة إلى أن مشاريع تفطير الصائمين لا تزال قائمة، ولكن يجب تنفيذها تحت إشراف الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية المرخصة التي تتابع تنفيذ هذه المبادرات الخيرية بشكل دقيق ومنظم، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها دون أي استغلال غير مشروع.

الالتزام بمواقيت الصلاة ورفع الأذان وفق تقويم أم القرى: تعزيز الانضباط في أوقات العبادات

في إطار حرص الوزارة على ضبط أوقات الصلاة وضمان توحيد رفع الأذان في جميع المساجد، شددت التعليمات الجديدة على ضرورة التقيد بمواقيت الصلاة المعتمدة وفق تقويم "أم القرى"، ورفع الأذان لصلاة العشاء تحديدا في الوقت المحدد لهذا التقويم طوال شهر رمضان المبارك.

وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز الانضباط في مواعيد الصلوات داخل المساجد، وتوحيد الأذان في جميع المدن والمناطق، مما يسهم في تعزيز الروحانية والتنظيم بين المصلين، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل الذي يشهد إقبال كبير على المساجد لأداء العبادات والصلوات الجماعية.

إجراءات أخرى لتنظيم العمل داخل المساجد خلال رمضان 1446هـ

إضافة إلى التعليمات السابقة، تضمنت التوجيهات الوزارية مجموعة من الإجراءات التنظيمية التي تهدف إلى توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات داخل المساجد خلال الشهر الكريم، ومن أبرزها:

  • تنظيم آلية فتح وإغلاق المساجد: لضمان استمرارية الصلاة في أجواء روحانية دون أي تجاوزات، مع الالتزام بفتح المساجد في أوقات محددة وإغلاقها بعد انتهاء الصلوات مباشرة.
  • الالتزام بضوابط استخدام مكبرات الصوت الخارجية: بحيث يقتصر استخدامها على الأذان والإقامة فقط، وعدم تشغيلها أثناء الصلوات حفاظا على راحة السكان في المناطق السكنية القريبة من المساجد.
  • توفير الخدمات الأساسية للمصلين: مثل النظافة، الإنارة، التكييف، وفرش المساجد، لضمان راحة المصلين طوال الشهر الكريم.
  • التشديد على ضبط مستوى الصوت داخل المسجد: للحفاظ على الخشوع في الصلاة ومنع التشويش على المصلين.

لماذا هذه التعليمات؟ رؤية الوزارة لضمان أجواء روحانية منظمة في رمضان

تأتي هذه التوجيهات في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم العمل داخل المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وضمان تقديم خدمات دينية متميزة تتيح للمصلين أداء العبادات بكل راحة وخشوع. كما تهدف إلى منع أي ممارسات قد تؤثر على قدسية المساجد أو تسيء إلى روحانية الشهر الفضيل.

وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمتابعة تنفيذ هذه التعليمات من خلال الجولات الرقابية على مختلف المساجد في جميع المناطق، لضمان الالتزام بها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مخالفات يتم رصدها.