أشياء يجب أن تعرفها عن نظام النقل البري السعودي الجديد قبل أن تتحرك بسيارتك على طرقات المملكة

أشياء يجب أن تعرفها عن نظام النقل البري السعودي الجديد
  • آخر تحديث

في خطوة كبيرة نحو تطوير قطاع النقل البري وتعزيز قدرته على تلبية المتطلبات الحديثة بكفاءة عالية، أصدر مجلس الوزراء موافقته على اعتماد نظام النقل البري على الطرق خلال جلسته المنعقدة يوم الثلاثاء.

أشياء يجب أن تعرفها عن نظام النقل البري السعودي الجديد 

هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتنظيم هذا القطاع الحيوي بما يحقق أعلى معايير الجودة والسلامة ويواكب أحدث التطورات العالمية في مجال النقل والخدمات اللوجستية

إطار تنظيمي شامل: 34 مادة تحدد آليات النقل والامتيازات والعقوبات ومتطلبات الترخيص والتشغيل

أوضحت الهيئة العامة للنقل أن النظام الجديد يشمل 34 مادة تتناول مختلف الجوانب التنظيمية لأنشطة النقل البري، حيث يحدد النظام الأطر التي تحكم عمليات النقل ويضع آليات واضحة للحصول على التراخيص اللازمة للمركبات والسائقين، مما يضمن الامتثال للمعايير المطلوبة ويعزز من موثوقية وكفاءة قطاع النقل.

كما يتناول النظام بوضوح الالتزامات المفروضة على المشغلين والمسافرين، بما يضمن خلق بيئة نقل تتسم بالأمان والجودة، بالإضافة إلى إدراج مواد تتعلق بالامتيازات الممنوحة للشركات والمشغلين وآليات فرض العقوبات على المخالفين، مما يعزز من الحوكمة والالتزام بالأنظمة والقوانين

تحسين جودة الخدمات ورفع مستوى التنافسية لمواكبة المستويات العالمية في قطاع النقل البري

يعد اعتماد النظام الجديد خطوة استراتيجية تسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين سواء في النقل العام أو الخاص، حيث يهدف إلى رفع مستوى التنافسية داخل القطاع عبر تحفيز الشركات العاملة على الالتزام بأفضل المعايير التشغيلية وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستهلكين.

كما يعمل هذا النظام على تعزيز كفاءة الأداء العام لقطاع النقل، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني عبر تحسين سلسلة الإمداد وتسهيل التنقل داخل المملكة وخارجها

تعزيز معايير السلامة وتسهيل الإجراءات التنظيمية لتوفير بيئة نقل أكثر أمانًا واستدامة

أكدت الهيئة العامة للنقل أن النظام الجديد يدعم الحوكمة من خلال وضع ضوابط واضحة تسهم في تعزيز معايير السلامة على الطرق وتقليل الحوادث والمخاطر الناجمة عن سوء تنظيم النقل، كما يهدف إلى تسهيل الإجراءات التنظيمية وتقليل التعقيدات الإدارية أمام المستثمرين والعاملين في القطاع، مما يفتح المجال أمام مزيد من الاستثمارات المحلية والدولية التي من شأنها دعم نمو قطاع النقل البري وتطوير بنيته التحتية

دور استراتيجي في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر تطوير بيئة النقل البري وتعزيز جودة الحياة والتنمية الاقتصادية

يمثل هذا النظام الجديد أحد العناصر المهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ضمن رؤية المملكة 2030، حيث يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة عبر توفير خيارات نقل آمنة ومتطورة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، كما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية عبر رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتعزيز الترابط بين مختلف المناطق داخل المملكة، مما يسهم في تسريع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات ذات الصلة بالنقل والخدمات اللوجستية.