الفيديو الكامل لسيارة جيب لاندكروزر تمشي بدون سائق وسط الصحراء بسبب الفقع

الفيديو الكامل لسيارة جيب لاندكروزر
  • آخر تحديث

في مشهد غير مألوف أثار تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق أحد قائدي المركبات مقطع فيديو يظهر لحظات درامية ومضحكة في آن واحد، حيث ظهر رجل يركض بأقصى سرعته خلف سيارته من نوع "جيب لاندكروزر"، التي تركها في وضع التشغيل وناقل الحركة على وضعية القيادة (D)، لتنطلق المركبة بلا سائق وسط الصحراء في حادثة غريبة حيرت المشاهدين وأثارت الكثير من التعليقات الطريفة والتفاعل الواسع.

الفيديو الكامل لسيارة جيب لاندكروزر 

يبدو أن صاحب المركبة كان برفقة أصدقائه في إحدى المناطق الصحراوية في رحلة بحث عن "الفقع" (الكمأ)، وهو من الفطريات الموسمية التي تنمو في الصحراء ويبحث عنها الكثيرون خلال مواسمها.

وفي خضم هذه الرحلة، وأثناء توقفه لمشاركة أصدقائه في عملية البحث، لم ينتبه إلى أن مركبته لا تزال في وضع التشغيل، مما أدى إلى تحركها تدريجيًا ثم تسارعها بعيدًا وسط الرمال.

لحظات من الذهول والصراخ أثناء المطاردة

عندما لاحظ أحد المتواجدين الموقف، قام بتوثيقه عبر كاميرا هاتفه، ويمكن سماعه وهو يصرخ محذر السائق بقوله: "الحق.. الحق!"، في محاولة للفت انتباهه إلى السيارة التي بدأت بالتحرك بعيدًا عنه.

المشهد بدا وكأنه مشهد سينمائي هزلي، حيث انطلق الرجل يركض بأقصى سرعته محاول اللحاق بمركبته قبل أن تواصل سيرها نحو المجهول وسط الصحراء المفتوحة.

سيارة بلا سائق وحيل بائسة لإيقافها

لم تقتصر الدراما على صاحب المركبة وحده، بل حاولت عدة مركبات أخرى التدخل لإيقاف السيارة الهاربة.

إحدى المركبات قامت بتجاوز السيارة الضالة، ثم حاولت اعتراض طريقها بلمسة خفيفة على جانبها على أمل أن تتوقف أو تنحرف مسارها، لكن هذه المحاولة لم تثمر عن النتيجة المرجوة، حيث واصلت السيارة اندفاعها غير مكترثة بمحاولات الإنقاذ الفاشلة.

مصير مجهول وسط الصحراء

رغم جميع الجهود التي بُذلت، فشلت كل المحاولات في إيقاف المركبة، ولم يكشف الفيديو عن المصير النهائي لها، مما زاد من فضول المتابعين الذين أرادوا معرفة ما إذا كان السائق قد تمكن في النهاية من استعادة سيارته أم أنها استمرت في رحلتها الصحراوية بلا عودة.

تفاعل واسع وتعليقات ساخرة على الواقعة

كما هو متوقع، اجتذب المقطع اهتمام واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا معه بتعليقات طريفة وساخرة.

ومن بين أبرز التعليقات، تساءل أحد المغردين مستغربًا: "ليش يدق بوري؟"، في إشارة إلى أحد الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو وهو يطلق صوت التنبيه (البوري) بشكل متكرر وكأنه يتوقع أن السيارة ستستجيب له وتتوقف بمجرد سماع الصوت!

مغرد آخر علق بسخرية قائلاً: "حركة البوري رهيبة.. بس الجيب ما يفهم!"، فيما أضاف شخص ثالث: "اللي يدق البوري وش يتوقع؟ إنها تسمع كلامه وتوقف؟"، في إشارة إلى الطرافة غير المنطقية للموقف.

بين المأساة والكوميديا: حادثة لا تُنسى في قلب الصحراء

المشهد الذي بدأ كحادثة طارئة للسائق، تحول إلى لحظة كوميدية اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور مع الموقف بطريقة مرحة، مما أضفى جانب ترفيهي على الحادثة.

وبغض النظر عن النهاية الغامضة للمركبة، إلا أن هذه الواقعة ستظل واحدة من المشاهد الطريفة التي يتذكرها مستخدمو الإنترنت طويلًا، متسائلين دائمًا عن الدرس المستفاد من هذه المغامرة الصحراوية العجيبة!