العصيمي يحذر من حالة مطرية غزيرة تبدء خلال ساعات ويحذر سكان الرياض من طقس متقلب حتى هذا التاريخ

العصيمي يحذر من حالة مطرية غزيرة تبدء خلال ساعات
  • آخر تحديث

كشف خبير الطقس عبدالله العصيمي عن توقعات بهطول أمطار غزيرة اليوم الأربعاء على عدد من مناطق المملكة، إلى جانب ظاهرة مناخية نادرة قد تؤدي إلى موجة برد قاسية في نهاية شهر فبراير.

العصيمي يحذر من حالة مطرية غزيرة تبدء خلال ساعات

وتشير التنبؤات الجوية إلى احتمالات عالية لحدوث تغييرات جوية مهمة تتطلب المتابعة المستمرة واتخاذ الحيطة والحذر.

أمطار غزيرة تشمل مناطق واسعة في المملكة والكويت

بحسب العصيمي، من المتوقع أن تشهد مناطق شمال الرياض، أجزاء من الكويت، والشمال الشرقي من المملكة هطولات مطرية متفاوتة اليوم الأربعاء.

كما تزداد فرص الأمطار في ساعات المساء لتغطي مناطق أوسع تشمل عفيف، الدوادمي، الوشم، سدير، الزلفي، جنوب القصيم، وجنوب الكويت.

هذه الأمطار قد تكون مصحوبة بنشاط في الرياح وانخفاض في درجات الحرارة، مما يتطلب من المواطنين والمقيمين أخذ الحيطة.

انقسام الدوامة القطبية: حدث جوي نادر يحمل تغيرات مناخية كبيرة

في حدث نادر الظهور، أشار العصيمي إلى ظاهرة انقسام الدوامة القطبية إلى قسمين، وهو ما تظهره خرائط الطقس بوضوح.

يتجه أحد قسمي الدوامة القطبية غرباً نحو الولايات المتحدة وكندا، بينما يتجه القسم الآخر شرقاً نحو شرق أوروبا وروسيا.

يعود هذا الانقسام إلى انخفاض كبير في مؤشر التذبذب القطبي (AO) الذي بلغ -5، مما أدى إلى ارتفاع الضغط الجوي فوق منطقة القطب الشمالي وجرينلاند.

موجة برد قادمة ومخاطر العواصف الرملية والثلوج

توقع العصيمي أن يؤدي ارتفاع مؤشر التذبذب القطبي لاحقاً إلى اندفاع كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة قادمة من شرق الولايات المتحدة باتجاه جرينلاند وشمال الأطلسي، ما يتسبب في تكدس الهواء البارد في مناطق شرق أوروبا.

نتيجة لذلك، يتوقع أن تتأثر مناطق شرق المتوسط وشمال المملكة بموجة برد قوية بعد 20 فبراير.

هذه الموجة الباردة قد تكون مصحوبة بعواصف رملية شديدة وانخفاض كبير في درجات الحرارة، إلى جانب تساقط الثلوج على بعض المناطق الشمالية من المملكة العربية السعودية ومرتفعات شرق المتوسط. هذه الظروف الجوية تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة في المناطق المعرضة للعواصف والبرد القارس.

متابعة مستمرة للتغيرات الجوية وتوقعات الأيام المقبلة

شدد العصيمي على ضرورة متابعة التحديثات الجوية بشكل مستمر، نظراً لأن هذه التغيرات المناخية غير المستقرة قد تتطور أو تتغير في الأيام المقبلة.

قد تؤدي هذه الموجة الباردة إلى تأثيرات كبيرة على الحياة اليومية، تشمل اضطرابات في حركة النقل وتأثيرات على الزراعة والمرافق العامة.

هذه الظاهرة المناخية تعكس تعقيدات النظام الجوي العالمي، حيث تتداخل العوامل المناخية لتنتج أنماط غير متوقعة.

الأيام المقبلة ستكشف بشكل أوضح مدى تأثير هذه الموجة الباردة، ويبقى الخبراء في حالة ترقب لمزيد من المستجدات لضمان سلامة الجميع، والله أعلم.