الوليد بن طلال يبشر سكان جدة ابشرو بالملايين في هذا التاريخ

الوليد بن طلال يبشر سكان جدة
  • آخر تحديث

في خطوة تعكس الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية لتصدر المشهد العالمي في مجال التطوير العمراني، أعلن الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، عن اكتمال بناء أطول برج في العالم، المعروف بـ"برج جدة"، الذي سيبلغ ارتفاعه أكثر من 1000 متر.

الوليد بن طلال يبشر سكان جدة 

جاء هذا الإعلان المثير خلال حفل خاص أقيم في مدينة جدة، حيث تحدث الأمير الوليد عن تفاصيل المشروع الذي من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في عالم المعمار والهندسة.

التقدم في العمل: صعود متسارع نحو القمة

أشار الأمير الوليد بن طلال إلى أن العمل في المشروع يسير بوتيرة مذهلة، حيث أوضح أن الشركة وصلت إلى مرحلة صب الخرسانة في الطابق الرابع والستين من البرج، مع خطة لإنجاز طابق جديد كل أربعة أيام فقط.

هذه الوتيرة السريعة تعكس كفاءة فرق العمل والتقنيات المتقدمة التي تم تبنيها لضمان تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق.

التمويل والرؤية الاقتصادية للمشروع

أكد الأمير الوليد أن تمويل مشروع برج جدة يتم بآلية متعددة المصادر، تشمل البنوك ومالكي المشروع بالإضافة إلى المبيعات المقدمة على الخريطة.

هذه الاستراتيجية تؤكد الحرص على ضمان الاستدامة المالية للمشروع وتوسيع قاعدة المشاركة فيه، مما يعزز دوره كمحفز اقتصادي رئيسي في المنطقة.

تقنيات هندسية فريدة من نوعها

من أبرز ما يميز هذا المشروع هو استخدام تقنيات حديثة وغير مسبوقة لنقل الأسمنت إلى ارتفاعات تتجاوز 800 متر.

هذه الابتكارات الهندسية تمثل قفزة نوعية في مجال البناء والتشييد، وتجعل من برج جدة نموذج ملهم للتقدم التكنولوجي والريادة في التصميم المعماري.

برج جدة: أيقونة جديدة في سماء العالم

لا يقتصر طموح برج جدة على أن يكون الأطول في العالم فحسب، بل يهدف إلى أن يصبح رمزًا عالميًا للتقدم والابتكار.

من المتوقع أن يجذب البرج السياح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ما يعزز مكانة جدة كوجهة عالمية رائدة. كما يعكس هذا المشروع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة على كافة الأصعدة.

بهذا الإعلان التاريخي، يخطو برج جدة خطوة أخرى نحو تحقيق مكانته كأعجوبة معمارية تجسد الإمكانيات الهائلة للمملكة العربية السعودية وقدرتها على تحدي المستحيل والارتقاء إلى آفاق جديدة من التميز.