السعودية تصدر قرارات هامة حول الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في تطبيقات اوبر وكريم

الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في تطبيقات اوبر وكريم
  • آخر تحديث

أصدرت هيئة النقل العام في المملكة العربية السعودية قرار هام يقصر العمل في تطبيقات نقل الركاب مثل "أوبر" و"كريم" على المواطنين السعوديين فقط، يأتي هذا القرار في إطار جهود الهيئة لتنظيم قطاع النقل وتعزيز فرص العمل للسعوديين في هذا المجال الحيوي.

الجنسيات التي يسمح لها بالعمل في تطبيقات اوبر وكريم

وأكدت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) على ضرورة التزام جميع الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع النقل بتطبيق هذا القرار، وعدم تمكين غير السعوديين من قيادة السيارات الخاصة والعمل بها في نشاط نقل الركاب.

يأتي هذا القرار في ضوء التطور الكبير الذي شهده قطاع النقل في المملكة في السنوات الأخيرة، مع ظهور تطبيقات نقل الركاب التي أصبحت تحظى بشعبية واسعة بين المواطنين والمقيمين.

وقد أدى هذا التطور إلى زيادة الطلب على خدمات نقل الركاب، مما خلق فرص عمل جديدة في هذا المجال.

أهداف القرار

تهدف هيئة النقل العام من هذا القرار إلى:

  • تمكين السعوديين من العمل في قطاع النقل: من خلال توفير فرص عمل مستدامة ولائقة لهم في هذا المجال الحيوي.
  • تحسين جودة خدمات نقل الركاب: من خلال تشجيع السعوديين على الانخراط في هذا القطاع وتقديم خدمات متميزة للمستخدمين.
  • تعزيز السلامة والأمان في قطاع النقل: من خلال ضمان أن جميع السائقين العاملين في تطبيقات نقل الركاب هم من المواطنين السعوديين الذين يستوفون شروط الهيئة ومعاييرها.

التزام "أوبر" و"كريم" بتطبيق القرار

أعلنت شركتا "أوبر" و"كريم" عن التزامهما بتطبيق قرار هيئة النقل العام، وأكدتا على أهمية تمكين السعوديين من العمل في قطاع النقل، وقد بدأت الشركتان في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق القرار من خلال:

  • تحديث شروط التسجيل للسائقين: لضمان أن جميع السائقين الجدد هم من المواطنين السعوديين.
  • توفير برامج تدريبية للسائقين السعوديين: لتأهيلهم على قيادة السيارات والتعامل مع الركاب باحترافية.
  • تقديم حوافز ومكافآت للسائقين السعوديين: لتشجيعهم على العمل في تطبيقات نقل الركاب.

تأثير القرار على قطاع النقل

من المتوقع أن يكون لقرار هيئة النقل العام تأثير إيجابي على قطاع النقل في المملكة، حيث سيساهم في:

  • زيادة مشاركة السعوديين في القوى العاملة: وخلق فرص عمل جديدة لهم.
  • تحسين جودة خدمات نقل الركاب: ورفع مستوى الرضا لدى المستخدمين.
  • تعزيز السلامة والأمان في قطاع النقل: مما ينعكس إيجابيًا على تجربة الركاب ويقلل من المخاطر المرتبطة بالنقل.

المصادر