الادارة العامة للمرور تعلن مضاعفة قيمة هذه المخالفة الشائعة في الشوارع الجانبية لتصل الى 6 آلاف ريال

مضاعفة قيمة هذه المخالفة الشائعة في الشوارع الجانبية لتصل الى 6 آلاف ريال
  • آخر تحديث

تمثل القيادة بعكس اتجاه السير أحد أخطر المخالفات المرورية التي تهدد حياة السائقين والمشاة ومستخدمي الطريق بشكل عام.

مضاعفة قيمة هذه المخالفة الشائعة في الشوارع الجانبية لتصل الى 6 آلاف ريال 

وفي إطار الحرص على تعزيز السلامة المرورية، أعلنت الإدارة العامة للمرور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن هذه المخالفة لا تقتصر خطورتها على الجوانب الأمنية فقط، بل تحمل أيضًا عقوبات مالية مشددة تتراوح قيمتها بين ثلاثة آلاف وستة آلاف ريال.

لماذا تعتبر القيادة بعكس السير مخالفة خطيرة؟

تعد القيادة بعكس اتجاه السير واحدة من الممارسات التي تتسبب في وقوع حوادث مرورية جسيمة، حيث تتنافى تمامًا مع قواعد تنظيم السير المطبقة لضمان الانسيابية والحماية لجميع مستخدمي الطرق.

هذه المخالفة تُضاعف فرص وقوع التصادمات المباشرة التي غالبًا ما تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

ولذلك، فإن إدراج غرامة مالية مرتفعة يهدف إلى ردع المخالفين ورفع مستوى الالتزام بالقوانين المرورية.

غرامات رادعة: خطوة نحو تعزيز الالتزام بالقوانين

الإدارة العامة للمرور لم تكتفي بالتحذير من خطورة القيادة بعكس السير، بل حددت عقوبة مالية تتراوح بين ثلاثة آلاف وستة آلاف ريال، وهي من أعلى الغرامات المرورية.

هذه العقوبة تهدف إلى جعل المخالفين يدركون تبعات أفعالهم، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المجتمع.

وتعد هذه الغرامات جزءًا من استراتيجية شاملة للحد من السلوكيات غير المسؤولة على الطرق.

السلامة على الطريق مسؤولية جماعية

أوضحت الإدارة أن الالتزام بالقوانين المرورية ليس مجرد التزام قانوني، بل هو واجب أخلاقي يهدف إلى حماية أرواح الجميع.

القيادة بعكس السير لا تعرض المخالف فقط للخطر، بل تهدد سلامة كل من يشارك الطريق، مما يجعل مكافحة هذا السلوك أولوية قصوى لتحقيق بيئة مرورية آمنة.

القيادة الآمنة ثقافة ومسؤولية

إن رفع مستوى الوعي المروري بين السائقين وتعزيز الالتزام بالقوانين ليس مجرد ضرورة قانونية، بل هو أساس لبناء مجتمع مروري آمن ومستدام.

القيادة بعكس اتجاه السير ليست مجرد مخالفة، بل هي تهديد مباشر لأرواح الناس، مما يستدعي الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة.