التعليم تُلزم المعلمين والمعلمات بعدم استخدام أي من هذه الأساليب الشائعة لمعاقبة الطلاب لأي سبب كان

التعليم تُلزم المعلمين والمعلمات بعدم استخدام أي من هذه الأساليب الشائعة
  • آخر تحديث

أصدرت وزارة التعليم السعودية تعميم هام لجميع المدارس في المملكة، يلزم المعلمين والمعلمات بالامتناع عن استخدام عدد من الأساليب الشائعة في معاقبة الطلاب. 

التعليم تُلزم المعلمين والمعلمات بعدم استخدام أي من هذه الأساليب الشائعة

في إطار سعيها لخلق بيئة تعليمية إيجابية تشجع على التعلم وتعزز ثقة الطلاب بأنفسهم.

أساليب عقاب ممنوعة في المدارس

شدد التعميم على منع استخدام الأساليب التالية لمعاقبة الطلاب تحت أي ظرف:

  • التهديد بحسم الدرجات: منع استخدام الدرجات كوسيلة للعقاب، حيث يجب أن تكون مقياس موضوعي لتحصيل الطالب العلمي.
  • تكليف الطالب بنسخ الواجب كعقوبة: الواجب المنزلي وسيلة تعليمية، ولا يجب استخدامه كوسيلة عقابية.
  • طرد الطالب خارج الصف: البقاء في الصف يضمن استفادة الطالب من الشرح والأنشطة التعليمية.
  • الإيذاء الجسدي أو النفسي: يمنع منعا باتا أي شكل من أشكال الإيذاء، إذ يجب أن تكون المدرسة بيئة آمنة.
  • الحرمان من تناول الإفطار: الإفطار وجبة أساسية، وحرمان الطالب منه يؤثر سلبًا على طاقته وتركيزه.
  • منع الطالب من الذهاب لدورة المياه: يعد هذا انتهاك لحقوق الطالب الأساسية.

عقوبات أخرى ممنوعة

  • التوبيخ أمام الزملاء: يمنع إهانة الطالب أمام زملائه لتأثير ذلك على ثقته بنفسه.
  • الحرمان من الأنشطة اللامنهجية: هذه الأنشطة تعتبر جزء من التعلم والتطوير الشخصي.
  • فرض غرامات مالية: يمنع فرض أي غرامات على الطلاب كوسيلة عقابية.
  • إجبار الطالب على الوقوف لفترة طويلة: يعد ذلك إرهاق جسدي لا يسمح به.
  • إجبار الطالب على حمل أشياء ثقيلة: يمكن أن يتسبب ذلك في إصابات جسدية.
  • إجبار الطالب على تنظيف المدرسة أو الفصل: إلا في حالة قيامه بإتلاف أو تلويث المكان عمدًا.

أهمية خلق بيئة تعليمية إيجابية

أكدت الوزارة أهمية بناء بيئة تعليمية داعمة، تعامل جميع الطلاب باحترام وتقدير، كما شددت على استخدام أساليب تربوية إيجابية، مثل التشجيع والثناء والتوجيه والحوار البناء لتحفيز الطلاب على التعلم والالتزام بالقيم المدرسية.

دور أولياء الأمور

دعت الوزارة أولياء الأمور إلى التعاون مع المدرسة في متابعة سلوك أبنائهم وحل المشكلات إن وجدت.

كما شجعتهم على تعزيز قيم التعلم والانضباط لدى أبنائهم، والتواصل المستمر مع المعلمين لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المشتركة.