هذا هو الفرق الكبير بين الصدقة والزكاة

هذا هو الفرق الكبير بين الصدقة والزكاة
  • آخر تحديث

تعد الصدقة والزكاة من الأمور المهمة في الإسلام، حيث يشير كل منهما إلى نوع مختلف من العطاء والإحسان للفقراء والمحتاجين.

هذا هو الفرق الكبير بين الصدقة والزكاة 

إليك الفروقات الرئيسية بين الصدقة والزكاة:

  • الفرضية والنافلة:

    • الزكاة هي فرض شرعي من أركان الإسلام، ويجب على المسلم إخراجها بناءً على شروط محددة.
    • الصدقة تعتبر نافلة وليست فرضًا، ويمكن للمسلم تقديمها بحسب ما يشاء دون شروط معينة.
  • شروط الواجب:

    • يُحدد الزكاة بشروط محددة تشمل النصاب وحولان الحول وأن يكون المال مملوكًا لفترة معينة.
    • الصدقة ليست مرتبطة بشروط معينة مثل النصاب وحولان الحول، ويمكن إعطاؤها في أي وقت وعلى أي مال.
  • المصارف:

    • الزكاة يجب أن تُوزع على مصارف محددة مثل الفقراء والمساكين وغيرهم.
    • الصدقة يمكن أن تُعطى لأي شخص أو جهة دون تحديد مصارف محددة.
  • المقدار والوقت:

    • الزكاة لها مقدار محدد يجب إخراجه وفي وقت محدد وهو بعد حولان الحول.
    • الصدقة لا يحدد لها مقدار معين ولا وقت محدد، ويمكن تقديمها بشكل متكرر وبأي مقدار.
  • العقوبة على الترك:

    • من ترك دفع الزكاة يُعاقب شرعًا، وقد تكون هذه العقوبة شديدة.
    • لا توجد عقوبة شرعية على ترك الصدقات النافلة، ولكن يُشجع على إعطائها لأجل الثواب الأجر.
  • تطبيقها على الأسرة:

    • يمكن للأب أن يُعطي زكاته لأفراد عائلته البالغين شريطة أن يكونوا كبارًا وأصحاء، وهذا ليس بالضرورة.
    • يمكن أن تُعطى الصدقة للأسرة بشكل عام، بما في ذلك الأطفال والمرضى والمعوزين، ولا تحتاج إلى شروط معينة في هذا السياق.

بشكل عام، يعتبر الإخراج المالي للزكاة والصدقة جزءًا هامًا من العمل الخيري والتكافل الاجتماعي في المجتمع الإسلامي، وتسهم كل منهما في رفع الحاجات والمعوزات وتعزيز التضامن والمساعدة بين أفراد المجتمع.