إعلان هام من تعليم الخرج حول الدراسة في رمضان 1446- 2025

إعلان هام من تعليم الخرج حول الدراسة في رمضان
  • آخر تحديث

أعلنت إدارة تعليم الخرج اليوم عن قرار هام يتعلق بتعديل جداول الدراسة خلال شهر رمضان المبارك للعام الدراسي 1446-2025، حيث تم تحديد مواعيد بداية الحصص ونهاية الدوام المدرسي إضافة إلى عدد أيام الدوام المعدلة خلال هذا الشهر الفضيل.

إعلان هام من تعليم الخرج حول الدراسة في رمضان

ووفقاً للبيانات الرسمية المنشورة عبر القنوات الحكومية وموقع تعليم الخرج، فإن بداية الحصة الأولى ستعقد في رمضان عند الساعة 9:45 صباحاً، في خطوة تهدف إلى تكييف العملية التعليمية مع خصوصية الشهر الكريم وتوفير بيئة ملائمة تضمن استمرارية التعلم دون التأثير على الحالة الصحية والروحية للطلاب والمعلمين.

يأتي هذا الإعلان في إطار جهود وزارة التعليم السعودية لتحديث نظام الدوام المدرسي بما يتماشى مع متطلبات الصيام وأجواء رمضان، حيث تتضافر الدراسات والمقارنات مع التجارب الدولية والمحلية لتقديم جدول زمني ملائم يراعي ظروف الصيام والتغيرات البيئية.

وقد أشارت المصادر الرسمية إلى أن قرار بدء الدوام في وقت متأخر قليلاً، عند الساعة 9:45 صباحاً، يأتي بعد دراسة دقيقة لجدوى هذا التعديل من منظور طاقي ونفسي، إذ يُتوقع أن يسهم في تحسين التركيز والأداء الدراسي للطلاب خلال ساعات الصيام.

وفي سياق متصل، تضمن الإعلان أيضاً تحديد عدد أيام الدوام خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تحديد موعد نهاية الدوام المدرسي بما يتناسب مع أوقات الإفطار وأداء الصلوات.

وقد أوضحت الجهات المعنية أن هذه التعديلات تأتي كجزء من خطة شاملة لتخفيف الأعباء الدراسية خلال الشهر الفضيل، مما يسمح للطلاب بالاستمتاع بفترة راحة كافية بعد انتهاء الحصص الدراسية والتمتع بالأجواء الرمضانية دون التخلي عن استمرارية العملية التعليمية.

وأكدت إدارة تعليم الخرج أن التعديلات ستطبق على جميع المراحل الدراسية، مما يعكس حرصها على تقديم تعليم متوازن ومتكامل يتماشى مع متطلبات العصر ورؤية المملكة في تطوير منظومة التعليم.

تعكس هذه الخطوة التزام وزارة التعليم بتطبيق أفضل الممارسات التي اتبعت في مناطق أخرى من المملكة والدول التي تمتلك خبرة طويلة في تنظيم الدوام الدراسي خلال رمضان.

فقد أشارت تقارير عدة إلى أن تعديلات مشابهة ساعدت على تحسين الأداء الدراسي وتقليل مستويات الإجهاد لدى الطلاب، خاصةً في ظل التغيرات البيئية المصاحبة لشهر الصيام.

كما يعتبر هذا التعديل جزء من سلسلة إصلاحات متكاملة تهدف إلى إعادة هيكلة الجداول الدراسية لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والابتكارات التربوية الحديثة.

من جهة أخرى، لاقى القرار ترحيب واسع من قبل أولياء الأمور والمعلمين الذين يرون فيه استجابة عملية لحاجات الطلاب خلال الشهر الكريم.

فقد صرح أحد أولياء الأمور في منطقة الخرج بأنه " يعد هذا القرار خطوة إيجابية تعكس تفهم المسؤولين لظروف الصيام وتحدياته، وستساهم بلا شك في تحسين الأداء الدراسي وتوفير بيئة متوازنة تجمع بين التعلم والروحانيات".

وأكد معلمون محليون أن التعديلات ستتيح للطلاب فرصة أكبر للاستفادة من الوقت بعد الإفطار لمراجعة الدروس أو المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، مما يساهم في تنمية مهاراتهم وتنمية قدراتهم بشكل عام.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت التقارير إلى أن تعليم الخرج لم يقم فقط بتعديل مواعيد الحصص، بل شمل أيضاً إعادة جدولة بعض الأنشطة التربوية والبرامج التعليمية والرياضية التي كانت تقام خلال الفترة العادية، لتتماشى مع الأجواء الرمضانية.

وتأتي هذه الإجراءات استجابة للتوصيات الصادرة عن لجنة متخصصة في تطوير العملية التعليمية والتي دعت إلى ضرورة إعادة النظر في جداول الدوام لتخفيف الضغوط على الطلاب والمعلمين خلال فترة الصيام.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز مستوى التفاعل داخل الفصول الدراسية، حيث سيتمكن الطلاب من التفرغ أكثر للدروس والأنشطة التعليمية دون الشعور بالإرهاق.

كما أن تعديل المواعيد يتماشى مع سياسات الحكومة الرامية إلى تحسين جودة التعليم عبر تقديم برامج مرنة تلبي الاحتياجات المتغيرة للمجتمع.

وبهذا، يعد قرار تعليم الخرج حول الدراسة في رمضان نموذج يحتذى به في تحديث نظم التعليم داخل المملكة، حيث يجمع بين الابتكار والاحترام للتقاليد الدينية والاجتماعية.

وفي الختام، يبرز هذا الإعلان أهمية التنسيق بين الجهات التعليمية والجهات الحكومية لتوفير بيئة تعليمية مثالية خلال شهر رمضان، تضمن استمرارية التعلم وتراعي الظروف الخاصة بالشهر الفضيل.

وتظل المتابعة الدقيقة لتطبيق هذه التعديلات من قبل الجهات المعنية على رأس الأولويات، لضمان تقديم تجربة تعليمية متكاملة تعكس رؤية المملكة في بناء جيل متعلم ومواكب للتطورات.