بقرار رسمي: استخدام هذه الكلمات في اماكن العمل المختلطة في السعودية عقوبته السجن خمس سنوات

استخدام هذه الكلمات في اماكن العمل المختلطة في السعودية عقوبته السجن
  • آخر تحديث

كشف المحامي والمستشار القانوني مروان الجابري عن تحذير قانوني خطير يتعلق بتعامل الموظفين مع زميلاتهم في بيئة العمل، حيث أكد أن استخدام كلمات أو تصرفات تحمل دلع أو تميع قد يعرض الموظف للمسائلة القانونية.

استخدام هذه الكلمات في اماكن العمل المختلطة في السعودية عقوبته السجن

وأشار إلى أن مثل هذه التصرفات تعتبر من ضمن أفعال التحرش التي قد تترتب عليها عقوبات قانونية قاسية.

التحرش باللفظ والتصرفات في بيئة العمل: تجنب العبارات المزعجة

وفي تصريحاته التي جاءت خلال مقطع فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي، أوضح الجابري أن ما قد يراه البعض تصرف عفوي أو عادي، قد يصنف كتحرش جنسي. وأكد أنه إذا كان الموظف يعمل في بيئة مختلطة بين الرجال والنساء، فيجب عليه أن يتجنب استخدام أي عبارات فيها تدليل أو تميع.

وبين على سبيل المثال أن قول مثل "يا سوسو كيف حالك اليوم؟" قد يعتبر تصرفا غير لائق يعاقب عليه القانون، وأضاف أن هذه التصرفات تشمل أيضًا الكلمات التي تحمل مدلول جنسي أو دلع مفرط، مثل استخدام ألقاب مثل "يا قلبي" أو "يا حبيبتي".

العقوبات القانونية: السجن والغرامة تصل إلى 3 مليون ريال

كما تحدث المحامي مروان الجابري عن العقوبات الصارمة التي قد تفرض على الموظف الذي يتورط في مثل هذه الأفعال، حيث يمكن أن تصل العقوبات إلى السجن لمدة 5 سنوات أو غرامة مالية تقدر بـ 3 مليون ريال سعودي، أو قد يتم تطبيق العقوبتين معًا.

كما أشار إلى أنه يمكن أن يتم فصل الموظف من وظيفته إذا ثبت عليه ارتكاب تصرفات غير لائقة.

توصية بتوخي الحذر في التعامل مع الزميلات

وفي نهاية تصريحاته، شدد الجابري على ضرورة أن يتحلى الموظف بالاحترام الكامل تجاه زميلاته في العمل، مطالبًا إياهم بالابتعاد عن التصرفات التي قد تفسر بشكل خاطئ.

كما نصح الموظفين بأن يتعاملوا مع زميلاتهم باستخدام أسمائهن فقط، دون أي إضافات شخصية أو عبارات غير لائقة.

وحث على أن يتم الحفاظ على الاحترام المتبادل، خاصة في المحادثات الإلكترونية، حيث يجب تجنب إرسال قلوب حمراء أو أي رموز تحمل مدلولات غير مهنية.

تأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه الاهتمام بالمساواة والاحترام في بيئات العمل، حيث تسعى العديد من الدول لتطبيق قوانين تحمي الأفراد من التحرش، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، وتضمن بيئة عمل خالية من أي نوع من التمييز أو الإيذاء.