السعودية تعلن عن مشروع جبار في وسط الرياض يحول هذا الطريق لمشروع عملاق يستوعب 200 ألف سيارة في نفس الوقت

السعودية تعلن عن مشروع جبار في وسط الرياض يحول هذا الطريق لمشروع عملاق
  • آخر تحديث

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن بدء تنفيذ مشروع تطوير الجزء الشمالي من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، وذلك ضمن "المجموعة الثانية" من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة السعودية.

السعودية تعلن عن مشروع جبار في وسط الرياض يحول هذا الطريق لمشروع عملاق

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية للطرق في الرياض، وتسهيل حركة المرور، وتحسين الربط بين مختلف مناطق المدينة.

تفاصيل المشروع

يمتد المشروع على طول أكثر من 6 كيلومترات، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، بالإضافة إلى إنشاء ثلاثة جسور ونفق.

من المتوقع أن يسهم هذا التطوير في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 200 ألف مركبة يوميًا، مما يعزز انسيابية الحركة المرورية ويقلل من الازدحام في المنطقة.

أهداف المشروع

يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتحسين شبكة الطرق في الرياض، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، يهدف المشروع إلى:

  • تعزيز انسيابية الحركة المرورية: من خلال تطوير التقاطعات وإنشاء الجسور والأنفاق، سيتم تقليل نقاط الازدحام وتحسين تدفق حركة المرور.
  • زيادة الطاقة الاستيعابية: من خلال رفع قدرة الطريق لاستيعاب عدد أكبر من المركبات، مما يسهم في تقليل زمن التنقل بين مناطق المدينة.
  • تحسين السلامة المرورية: من خلال تصميمات هندسية حديثة تضمن سلامة مستخدمي الطريق.

مكونات المشروع

شمل المشروع عدة عناصر رئيسية تهدف إلى تحسين البنية التحتية للطريق، وهي:

  • تطوير التقاطعات: شمل ذلك إعادة تصميم وتطوير تقاطعين رئيسيين لزيادة كفاءتهما وتقليل الازدحام.
  • إنشاء الجسور: بناء ثلاثة جسور جديدة لتسهيل حركة المرور وتجنب التقاطعات المزدحمة.
  • إنشاء النفق: فتح نفق لتسهيل مرور المركبات وتجنب التقاطعات السطحية، مما يسهم في تحسين انسيابية الحركة.

التأثير المتوقع

من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة الحياة في الرياض من خلال:

  • تقليل زمن التنقل: تحسين انسيابية الحركة المرورية سيؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه السائقون على الطريق.
  • خفض معدلات الحوادث: تحسين تصميم الطريق والتقاطعات سيزيد من السلامة المرورية.
  • تعزيز التنمية الاقتصادية: تحسين البنية التحتية يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة.

الجدول الزمني

من المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع حوالي ثلاث سنوات من تاريخ البدء، مع مراعاة تقليل التأثير على حركة المرور الحالية من خلال خطط تحويلات مرورية مدروسة.

خطة التحويلات المرورية

وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشروع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في المدينة، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.

يعد مشروع تطوير الجزء الشمالي من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للطرق في الرياض، وتعزيز كفاءة شبكة النقل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال تقليل الازدحام المروري وتعزيز السلامة على الطرق.