صفقة في الوقت الضائع تنقذ سعود عبد الحميد من فخ روما وتطير به لهذا النادي

صفقة في الوقت الضائع تنقذ سعود عبد الحميد من فخ روما
  • آخر تحديث

بعد انتقاله إلى نادي روما الإيطالي في خطوة مهمة في مسيرته الكروية، وجد اللاعب السعودي سعود عبد الحميد نفسه يواجه تحديات كبيرة في التأقلم مع الفريق، على الرغم من التوقعات الكبيرة التي صاحبت انتقاله إلى الدوري الإيطالي، إلا أن غيابه عن التشكيلة الأساسية في العديد من المباريات بدأ يثير العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي.

صفقة في الوقت الضائع تنقذ سعود عبد الحميد من فخ روما

في الوقت الذي يتطلع فيه اللاعب إلى إثبات نفسه، بدأ يظهر تلميحات عن إمكانية رحيله في الانتقالات الصيفية القادمة.

قلة المشاركة وصعوبة التأقلم مع أسلوب المدرب رانييري

منذ وصوله إلى روما، عانى سعود عبد الحميد من قلة الفرص في المباريات الرسمية، حيث لم يظهر في التشكيلة الأساسية في آخر تسع مباريات.

يبدو أن المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري لم يظهر الثقة الكافية في إمكانيات اللاعب السعودي، مما أثر سلبا على فرصه في الحصول على دقائق لعب أكثر.

ومع تعاقد روما مع الظهير الأيمن الهولندي ديفين رينش، أصبح من الصعب على عبد الحميد فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، حيث ازدادت المنافسة على مركزه.

إمكانية رحيل سعود عبد الحميد إلى الدوري الفرنسي في الصيف

في ضوء هذه الظروف، أفادت تقارير إعلامية بأن سعود عبد الحميد قد يقرر الرحيل عن روما في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، وهو ما قد يفتح له أبواب الانتقال إلى الدوري الفرنسي.

الإعلامي بندر الوقيت أكد أن اللاعب قد يكون على وشك اتخاذ خطوة جديدة نحو الدوري الفرنسي بحثًا عن فرص لعب أفضل وأكثر استقرار.

ورغم أن الوقيت لم يحدد النادي الذي يطمح عبد الحميد للانضمام إليه، إلا أن الأنباء السابقة تشير إلى مفاوضات مع أندية فرنسية مثل رين ولانس.

المفاوضات مع الأندية الفرنسية: هل تكون فرنسا هي الوجهة التالية؟

من المتوقع أن يكون الدوري الفرنسي خيار مغري لسعود عبد الحميد في حال قرر الرحيل عن روما. على الرغم من أنه لم يتم تحديد النادي الذي يفاوضه بشكل رسمي، إلا أن التقارير الصحفية قد أظهرت وجود اهتمام من أندية رين ولانس الفرنسيين.

يعد الدوري الفرنسي وجهة مثالية للعديد من اللاعبين الباحثين عن فرص لعب أكبر وأكثر تنافسية، مما قد يمنح عبد الحميد فرصة أكبر للتألق والظهور بمستوى متميز.

هل تكون هذه الخطوة بداية جديدة في مسيرة سعود عبد الحميد؟

في النهاية، يبقى السؤال الأهم هو: هل ستقوده تجربته في الدوري الإيطالي إلى تحدي جديد في فرنسا؟ مع قلة المشاركة في روما وصعوبة التكيف مع متطلبات المدرب رانييري، يبدو أن سعود عبد الحميد قد يضطر للتفكير في خياراته المستقبلية، خاصة إذا استمر غيابه عن التشكيلة الأساسية.

الدوري الفرنسي قد يكون هو المكان الذي يتيح له الفرصة للانطلاق من جديد، لكن الأيام القادمة ستكشف عن خطوته التالية في مسيرته الكروية.