السعودية: تسهيلات جديدة للنساء اللاتي يملكن سيارات في السعودية لحمايتهن من الاستغلال

تسهيلات جديدة للنساء اللاتي يملكن سيارات في السعودية لحمايتهن من الاستغلال
  • آخر تحديث

في خطوة تهدف إلى تعزيز راحة وأمان السائقات في المملكة العربية السعودية، أعلنت الجهات الرسمية عن السماح بتقديم خدمة إصلاح إطارات السيارات في المنازل.

تسهيلات جديدة للنساء اللاتي يملكن سيارات في السعودية لحمايتهن من الاستغلال

يأتي هذا القرار استجابةً لحاجة العديد من النساء إلى خدمات صيانة مريحة وآمنة، خاصة في الحالات الطارئة.

في 2 يناير 2025، أعلنت الجهات المختصة رسميًا عن السماح بتقديم خدمة إصلاح الإطارات في المنازل، مما يتيح لشركات الصيانة تقديم هذه الخدمة للمواطنين والمقيمين في منازلهم.

أهمية الخدمة للنساء السائقات

تعد هذه الخدمة ذات أهمية خاصة للنساء في المملكة، حيث توفر لهن:

  • الراحة والخصوصية: تمكن السائقات من الحصول على خدمة إصلاح الإطارات دون الحاجة إلى زيارة الورش التقليدية، مما يوفر عليهن الوقت والجهد.
  • الأمان: تقلل هذه الخدمة من المخاطر المحتملة التي قد تواجهها النساء عند تعطل إطارات سياراتهن في أماكن غير مأهولة أو في أوقات متأخرة.
  • الحماية من الاستغلال: من خلال التعامل مع شركات معتمدة وموثوقة، يمكن للسائقات تجنب الاستغلال أو التعرض لأسعار غير عادلة.

كيفية الاستفادة من الخدمة

يمكن للسائقات الاستفادة من هذه الخدمة عبر عدة طرق:

  • التطبيقات المتخصصة: ظهرت تطبيقات مثل "مسمار" التي تقدم خدمة إصلاح الإطارات في الموقع، يمكن تحميل التطبيق وتحديد موقع السيارة وطلب الخدمة بسهولة.
  • الاتصال المباشر: توفر بعض الورش وشركات الصيانة أرقام خاصة يمكن للسائقات الاتصال بها لطلب الخدمة في المنزل.

اشتراطات تقديم الخدمة

وفقًا لمشروع اشتراطات ورش إصلاح السيارات والدراجات الآلية، يجب على مقدمي الخدمة الالتزام بالمعايير المحددة لضمان جودة الخدمة وسلامة العملاء، تشمل هذه الاشتراطات:

  • المساحة المخصصة: توفير مساحة كافية لإصلاح الإطارات، حيث يشترط أن تكون مساحة منطقة خدمة الإطارات 10 م².
  • المعدات اللازمة: استخدام معدات حديثة ومناسبة لضمان تقديم الخدمة بكفاءة.
  • التدريب والكفاءة: توظيف فنيين مدربين وذوي خبرة في مجال إصلاح الإطارات.

لاقى هذا القرار ترحيب واسع من قبل السائقات في المملكة، حيث أعربن عن ارتياحهن لهذه الخطوة التي تعزز من راحتهن وأمانهن، من المتوقع أن تشهد هذه الخدمة إقبال متزايد، خاصة مع تزايد عدد النساء السائقات في المملكة بعد السماح لهن بالقيادة في عام 2018.

تعكس هذه الخطوة التزام المملكة بتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع السائقين والسائقات، وتأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز جودة الحياة وتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع.