مصادر اقتصادية تكشف الدولار يتجاوز الستين جنيه في هذا التاريخ من 2025 ومفاجأة في سعر الريال السعودي

مصادر اقتصادية تكشف الدولار يتجاوز الستين جنيه في هذا التاريخ من 2025
  • آخر تحديث

تسود حالة من الترقب بشأن تطور سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي في المستقبل القريب، يتزايد الاهتمام بمثل هذه التوقعات من قبل الخبراء الماليين والمستثمرين في مصر، حيث أن أي تحرك في العملة المحلية يؤثر بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية للأفراد والشركات على حد سواء.

مصادر اقتصادية تكشف الدولار يتجاوز الستين جنيه في هذا التاريخ من 2025

في هذا السياق، جاء الخبير الاقتصادي المصري مدحت نافع ليكشف عن توقعات مثيرة حول مستقبل الجنيه أمام الدولار حتى نهاية عام 2025.

توقعات مدحت نافع: سعر الدولار قد يصل إلى 59 جنيه

أكد مدحت نافع، في تصريحات له، أن التوقعات تشير إلى أن سعر الدولار في مصر قد يصل إلى نحو 59 جنيه بنهاية عام 2025، هذه التوقعات جاءت بناء على تحليل دقيق للوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، بالإضافة إلى بعض العوامل المؤثرة في سوق العملات.

يأتي هذا التقدير في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري تحديات متعددة، منها تقلبات أسعار النفط والظروف الاقتصادية العالمية التي تؤثر على حركة الأسواق.

سقف التوقعات: ما بين 59 و61.5 جنيه

أما بالنسبة للسقف الأعلى، فقد أشار نافع إلى أن بعض منصات الفوركس تتوقع أن يصل سعر الدولار إلى 61.5 جنيه في نفس العام.

وهذا يعني أن الفارق بين التوقعات المتفائلة والمتشائمة قد يكون ضئيلا، لكنه يحمل إشارات مهمة حول مرونة الجنيه المصري في مواجهة التحديات المستقبلية.

من المهم أن نفهم أن هذه التوقعات تعتمد على عدة عوامل، منها الاستقرار السياسي في مصر، والتحولات الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى السياسات النقدية التي تتبعها الحكومة المصرية والبنك المركزي.

السيناريو الأرجح: تحركات محدودة في سعر الدولار

على الرغم من هذه التوقعات، فإن نافع يعتقد أن السيناريو الأكثر احتمال هو أن سعر الدولار أمام الجنيه لن يشهد تحركات ضخمة تتجاوز الـ 5 إلى 6% من قيمته الحالية.

هذا يعني أنه من غير المرجح أن يواجه الجنيه المصري انهيار حاد أو تقلبات شديدة في سعر الصرف، بل سيكون التحرك محدود نسبيا، مما يبعث برسائل طمأنة للمستثمرين والأفراد الذين يراقبون سوق العملات في الفترة القادمة.

العوامل المؤثرة في تحركات سعر الجنيه

من المهم أن نلفت الانتباه إلى أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر في هذه التوقعات. من أبرز هذه العوامل، معدلات التضخم في مصر، والتي تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للجنيه المصري.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب السياسات المالية والنقدية التي يتبناها البنك المركزي المصري دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات سعر الصرف.

كما أن الظروف الاقتصادية العالمية، مثل ارتفاع أسعار الفائدة في الدول الكبرى أو التغيرات في أسعار النفط، قد تؤثر أيضًا في أسعار العملات.

نظرة تفاؤلية حذرة

في الختام، يمكن القول إن توقعات مدحت نافع بشأن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار تعكس صورة تفاؤلية حذرة، إذ أن التحركات المتوقعة ستكون محدودة نسبيًا، لكن مع وجود تحديات اقتصادية قد تعرقل استقرار العملة المحلية.

بالنظر إلى هذه العوامل، يظل من الصعب التنبؤ بدقة بما سيحدث في المستقبل القريب، لكن يبقى الأمل معقود على استقرار السوق والقدرة على تجاوز الأزمات الاقتصادية العالمية.