الزعاق يوضح ما سيحرث في سماء نجد مع بداية موسم الشباط وسبب تسميته بهذا الاسم

الزعاق يوضح ما سيحرث في سماء نجد مع بداية موسم الشباط
  • آخر تحديث

موسم الشبط يعد من المواسم الشتوية البارزة التي تمتد في قلب فصل الشتاء، ويتميز بطقسه القارس ورياحه المفاجئة التي تحمل البرودة.

الزعاق يوضح ما سيحرث في سماء نجد مع بداية موسم الشباط

أوضح الخبير الفلكي خالد الزعاق أن هذا الموسم يقع بين فترتي "المربعانية" و"العقارب"، وهما من المواسم الشتوية المعروفة في تقويم الجزيرة العربية.

سبب تسمية موسم الشبط

يرجع أصل التسمية إلى الشهر السرياني "شباط"، حيث يقع هذا الموسم خلال تلك الفترة الزمنية.

الاسم يعكس ارتباط التقويم السرياني بالعادات الموسمية التي لا تزال تستخدم في العديد من الثقافات التقليدية لتحديد التغيرات المناخية السنوية.

سمات موسم الشبط: بين الرياح الباردة والأجواء المتقلبة

خالد الزعاق أكد أن الرياح المتذبذبة هي السمة الأساسية لموسم الشبط، هذه الرياح تتحرك بشكل مفاجئ وتكون مسؤولة عن التقلبات الجوية السريعة، مما يضيف طابع غير مستقر للأجواء، الرياح الباردة المحملة بالبرودة الشديدة تجعل الطقس في هذا الموسم قاسي على الأبدان.

تحذيرات خاصة بموسم الشبط

بسبب طبيعة الرياح الشديدة والبرودة القارسة، ينصح بعدم التعرض للهواء البارد خاصة بعد الاستحمام، الأجواء الشاتئة خلال الشبط يمكن أن تكون مضرة بالصحة، مما يستدعي اتخاذ الحيطة وارتداء الملابس الثقيلة للحماية من آثار البرودة.

تأثير موسم الشبط على الحياة اليومية

يعتبر موسم الشبط فترة اختبار حقيقي للتحمل، حيث تتطلب أجواؤه عناية خاصة بصحة الأفراد والحيوانات والنباتات، الرياح المتقلبة قد تؤثر على الزراعة، في حين أن البرودة الشديدة تستلزم استعداد إضافي للحفاظ على دفء المنازل والمرافق.

موسم الشبط في الثقافة الشعبية

يمثل الشبط جزء من التراث المناخي لمنطقة الجزيرة العربية، حيث ارتبط بذكريات وطقوس موسمية.

يعد الحديث عنه وسيلة لفهم كيفية تعامل الأجداد مع التغيرات الجوية، وكيف استندوا إلى المعرفة الموسمية للتكيف مع الطبيعة القاسية.

هذا الموسم لا يزال يلعب دور مهم في تنظيم حياة المجتمعات المحلية التي تعتمد على تقويم الفصول في تحديد أنشطتها اليومية والزراعية.