المسند يحدد تاريخ بداية موسم الغبار في السعودية هذا العام ويحدد أكثر مناطق المملكة التي ستشهد عواصف غبارية

المسند يحدد تاريخ بداية موسم الغبار في السعودية هذا العام
  • آخر تحديث

كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، عن توقعاته بشأن موسم الغبار في المملكة العربية السعودية للعام الجاري.

المسند يحدد تاريخ بداية موسم الغبار في السعودية هذا العام

وأكد المسند أن شهري أبريل ومايو هما الأكثر عرضة لتكرار العواصف الغبارية، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة المناخية تتسم بتأثيرها الواسع على مختلف مناطق المملكة.  

موسم الغبار وتأثيراته في السعودية  

تعتبر العواصف الغبارية ظاهرة طبيعية موسمية تؤثر بشكل كبير على المملكة، خاصة في شهور الربيع.

وتشير الدراسات المناخية إلى أن شهر أبريل يعد بداية ذروة موسم الغبار، حيث تزداد سرعة الرياح الجافة القادمة من الصحاري المحيطة، مما يؤدي إلى رفع كميات كبيرة من الغبار والرمال في الجو.  

وأشار الدكتور المسند إلى أن هذه العواصف ليست مجرد ظاهرة بصرية، بل تحمل تأثيرات صحية واقتصادية متعددة، ومن أبرز هذه التأثيرات:

  • زيادة في أمراض الجهاز التنفسي مثل الحساسية والربو.  
  • انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، مما يؤثر على حركة الطيران والمرور.  
  • تأثيرات على الزراعة نتيجة تغطية النباتات بطبقات من الغبار.  

المناطق الأكثر تأثر بالعواصف الغبارية  

وأوضح المسند أن هناك مناطق في المملكة تشهد عواصف غبارية بشكل أكبر مقارنة بمناطق أخرى، وتشمل هذه المناطق:  

  • المنطقة الشرقية: بسبب طبيعة تضاريسها القريبة من الصحاري المفتوحة.  
  • الرياض ومنطقة الوسطى: نتيجة التيارات الهوائية القوية القادمة من الشمال.  
  • المنطقة الشمالية: التي تشهد نشاط ملحوظ للرياح الموسمية.  
  • منطقة القصيم وحائل: وهي مناطق مفتوحة تتأثر بسهولة بحركة الرياح الجافة.  

توصيات لتجنب آثار العواصف الغبارية  

دعا المسند المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب آثار العواصف الغبارية.

ونصح بتجنب إقامة المناسبات الخارجية خلال شهري أبريل ومايو، وضرورة متابعة التحديثات اليومية لحالة الطقس عبر المصادر الرسمية، كما أوصى باستخدام الأقنعة الواقية في الهواء الطلق، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً.  

تغير المناخ وموسم الغبار  

أشار خبراء المناخ إلى أن التغيرات المناخية العالمية قد تسهم في زيادة شدة العواصف الغبارية وتكرارها في بعض المناطق.

ويمثل هذا تحدي إضافي يتطلب اتخاذ تدابير طويلة المدى للتخفيف من تأثيرات هذه الظاهرة، مثل زراعة الأشجار لتثبيت التربة والحد من التصحر.  

مع قرب موسم الغبار في السعودية، ينصح سكان المملكة بالبقاء على اطلاع دائم بالتوقعات المناخية واتخاذ التدابير الوقائية لتقليل تأثير هذه الظاهرة على الحياة اليومية، ويمثل وعي المواطنين بدورهم جزءاً مهماً في التخفيف من آثار هذه العواصف، سواء على الصحة أو الاقتصاد.