إحصائية رسمية تكشف عن رقم صادم لعدد المسافرين عبر جسر الملك فهد في اليوم الواحد

رقم صادم لعدد المسافرين عبر جسر الملك فهد في اليوم الواحد
  • آخر تحديث

لأول مرة منذ افتتاحه قبل 38 عام، سجل جسر الملك فهد رقم قياسي في عدد المسافرين، حيث بلغ عددهم أكثر من 33 مليون مسافر خلال عام 2024، في أعلى معدل سنوي منذ تدشين الجسر.

رقم صادم لعدد المسافرين عبر جسر الملك فهد في اليوم الواحد  

الإحصائية الجديدة، التي أعلنتها الجهات الرسمية، تكشف عن أهمية الجسر باعتباره شريان حيوي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.  

 تفاصيل الإحصائية وعدد المسافرين اليومي  

بحسب التقارير الرسمية، فإن متوسط عدد المسافرين عبر الجسر يومياً بلغ حوالي 90,410 مسافرين، ويشمل ذلك الاتجاهين بين السعودية والبحرين، ما يعكس الحركة النشطة على الجسر سواء لأغراض العمل أو السياحة أو التجارة.  

 جسر الملك فهد: الأهمية التاريخية والاستراتيجية  

افتتح جسر الملك فهد في نوفمبر 1986، ويمتد بطول 25 كيلومتراً، ليكون أحد أطول الجسور في العالم آنذاك. 

وقد شكل الجسر منذ ذلك الحين رابط استراتيجي بين البلدين، معززاً العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.  

يمثل الجسر أحد المشاريع العملاقة التي استهدفت تسهيل حركة التنقل وتقوية الروابط الإقليمية.

كما يعتبر بوابة رئيسية للسياحة الخليجية، حيث يستخدمه آلاف السياح بشكل يومي لزيارة المملكة أو التنقل بين الوجهات المختلفة.  

رسوم وشروط العبور  

تبلغ رسوم عبور جسر الملك فهد 25 ريال سعودي للمركبات الصغيرة، بينما تختلف الرسوم للمركبات الكبيرة والشاحنات.

ومع تزايد أعداد المسافرين، أكدت الجهات المسؤولة عن الجسر على ضرورة الالتزام بالشروط المحددة، بما في ذلك وجود الوثائق الرسمية كجواز السفر أو الهوية الوطنية، لضمان انسيابية الحركة وتقليل أوقات الانتظار.  

الخطط المستقبلية لتطوير الجسر  

مع الأرقام القياسية التي سجلها الجسر، أعلنت الجهات المسؤولة عن خطط لتوسعة وتطوير البنية التحتية للجسر، بما في ذلك إضافة مسارات جديدة وتحسين إجراءات العبور، يتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في تقليل الازدحام وتحسين تجربة المسافرين.  

تأثير الأرقام على الاقتصاد والسياحة  

يشير عدد المسافرين المرتفع إلى أهمية الجسر كأداة لتعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري بين السعودية والبحرين.

كما يبرز دور الجسر في دعم قطاع السياحة، حيث يستخدمه العديد من المسافرين الخليجيين للانتقال بين البلدين بسهولة.  

مع تسجيل أكثر من 33 مليون مسافر في عام واحد، يؤكد جسر الملك فهد مكانته كأحد أهم المشاريع الإقليمية التي تسهم في تعزيز التعاون الخليجي.

ومع خطط التطوير المستقبلية، يتوقع أن يستمر الجسر في خدمة الملايين من المسافرين وتحقيق أرقام قياسية جديدة.