أول مسيرة في السعودية للعاملين في تطبيقات توصيل الطلبات وهذا ما كتبوه على لافتاتهم

أول مسيرة في السعودية للعاملين في تطبيقات توصيل الطلبات
  • آخر تحديث

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الرامية إلى تعزيز السلامة المرورية ورفع مستوى الوعي الذوقي على الطرق، عبر مبادرات تهدف إلى تحسين سلوكيات قائدي المركبات بمختلف أنواعها.

أول مسيرة في السعودية للعاملين في تطبيقات توصيل الطلبات 

في هذا السياق، نظمت الجمعية السعودية للذوق العام، بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للنقل، والإدارة العامة للمرور بالمنطقة الشرقية، ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، والجمعية السعودية للسلامة المرورية، فعالية متميزة ضمن مبادرة "اسلَم وسلّم"، التي أطلقها أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري للجمعية.

وقد حظيت الفعالية بدعم من شركات تطبيقات التوصيل الرائدة، مما يعكس التزام القطاعات المختلفة بالمساهمة في تحسين المنظومة المرورية.

مسيرة دراجات آلية تعكس الوعي والسلامة المرورية

ضمن أنشطة مبادرة "اسلَم وسلّم"، انطلقت مسيرة دراجات آلية مهيبة عصر يوم الجمعة، حيث بدأت المسيرة من كورنيش الخبر وانتهت في كورنيش الدمام، بمشاركة 200 قائد دراجة آلية.

تميزت الفعالية بتفاعل كبير من مختلف شرائح المجتمع، مما يبرز أهمية تعزيز التعاون المجتمعي في تحقيق أهداف السلامة المرورية.

كما شهدت المسيرة نشر رسائل توعوية عبر شاشات ولوحات الطرق الرئيسية، بهدف إيصال الرسائل الإرشادية إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور.

الأهداف الرئيسية للمبادرة ودور المسيرة في تحقيقها

صرّح مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام، عبدالعزيز المحبوب، أن مبادرة "اسلَم وسلّم" تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى قائدي الدراجات الآلية، وخاصة العاملين في تطبيقات التوصيل، وتركز المبادرة على:

  • تعزيز الالتزام بالضوابط والاشتراطات المرورية: من خلال توجيه قائدي الدراجات الآلية للالتزام بالممارسات الذوقية على الطرق.
  • تشجيع السلوكيات الإيجابية: بما يحقق السلامة الشخصية لقائدي الدراجات ويضمن سلامة قائدي المركبات الأخرى.
  • إحداث تأثير طويل الأمد: عبر التركيز على الأنشطة التوعوية المستدامة التي تستهدف مختلف الفئات.

المرحلة الثانية: أنشطة تعليمية وإرشادية متعددة اللغات

أشار "المحبوب" إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة ستشهد تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية، تتضمن:

  • ورش عمل ومحاضرات توعوية: تقديم محتوى إرشادي بعدة لغات مختلفة لتصل إلى كافة مندوبي التوصيل بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية.
  • حملات إعلامية داعمة: تسليط الضوء على أهداف المبادرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مع التركيز على رفع مستوى الوعي العام.
  • إنتاج مواد إرشادية متعددة اللغات: تصميم ونشر محتوى توعوي متخصص يستهدف مندوبي التوصيل من مختلف الجنسيات، لضمان وصول الرسالة إلى أوسع نطاق.

الشراكات ودورها في نجاح المبادرة

تميزت مبادرة "اسلَم وسلّم" بتضافر جهود العديد من الجهات الرسمية والخاصة، حيث ساهمت الهيئة العامة للنقل والإدارة العامة للمرور في دعم الأنشطة الميدانية، بينما أظهرت شركات تطبيقات التوصيل التزامها بالمسؤولية الاجتماعية عبر المشاركة الفاعلة.

كما ساعدت لجنة السلامة المرورية والجمعية السعودية للسلامة المرورية في تقديم رؤى متخصصة تعزز من فاعلية الأنشطة التوعوية.

رسالة شاملة لتحقيق السلامة على الطرق

تمثل هذه المبادرة نموذج عمليًا للتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع لتحقيق أهداف السلامة المرورية.

وبفضل الأنشطة الميدانية مثل مسيرة الدراجات الآلية، والجهود التوعوية المستمرة، تسعى "اسلَم وسلّم" إلى بناء ثقافة مرورية قائمة على الالتزام بالأنظمة واحترام الآخرين.

إن نجاح مثل هذه المبادرات يعتمد على مدى تفاعل المجتمع معها، مما يجعلها خطوة أساسية نحو تحسين جودة الحياة على الطرق في المنطقة الشرقية.