كم رسوم التسجيل في رالي السعودية - دكار؟ وكم دفع يزيد الراجحي؟

كم رسوم التسجيل في رالي السعودية - دكار
  • آخر تحديث

كشف بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي في مقطع فيديو شيق عن تفاصيل مثيرة حول المشاركة في سباقات رالي داكار، أحد أبرز وأصعب سباقات السيارات في العالم.

كم رسوم التسجيل في رالي السعودية - دكار

سلط الراجحي الضوء على التكاليف الضخمة التي يتحملها المتسابقون والفرق، بالإضافة إلى المفارقة الكبيرة بين التكاليف المرتفعة والجائزة الرمزية التي يحصل عليها الفائزون.

التكلفة الباهظة لتجهيز سيارات السباق

أوضح الراجحي أن تجهيز سيارة السباق برالي داكار يتطلب استثمارات مالية هائلة، مشير إلى أن سعر القير وحده يصل إلى حوالي 130 ألف ريال سعودي، بينما تعد الماكينة أغلى جزء في السيارة بتكلفة تبلغ 295 ألف ريال سعودي.

وتعد هذه المكونات من العوامل الحاسمة في تعزيز الأداء وتحمل الظروف القاسية التي يتميز بها السباق، حيث يشتهر رالي داكار بمساراته الصعبة وظروفه الجوية القاسية التي تختبر أقصى حدود قدرة السيارات والسائقين.

رسوم التسجيل: أرقام مذهلة

تحدث يزيد الراجحي عن الرسوم المرتفعة التي تتطلبها المشاركة في السباق، موضح أن فريق شركة تويوتا، المسؤول عن تسجيل سياراتهم، يدفع رسوم تسجيل تبلغ مليونين و200 ألف يورو، أي ما يعادل 8 ملايين و800 ألف ريال سعودي، فقط لتسجيل أسماء المتسابقين وسياراتهم.

تعكس هذه الأرقام حجم الاستثمار الذي تبذله الفرق لضمان مشاركتها في السباق الأشهر عالميًا.

الجائزة الرمزية: كأس بقيمة 700 ريال فقط

ورغم التكاليف الباهظة، أشار الراجحي إلى أن الجائزة التي يحصل عليها الفائز تعتبر رمزية جدا مقارنة بحجم الإنفاق، حيث يتمثل التكريم في كأس تبلغ قيمته 700 ريال سعودي فقط.

وتعد هذه المفارقة من أبرز الأمور التي تثير التساؤلات حول الأولويات في مثل هذه المنافسات، إذ يعتمد الإنجاز فيها على التقدير المعنوي أكثر من المكاسب المادية.

إنجاز سعودي تاريخي

تطرق الراجحي أيضًا إلى إنجازه الشخصي، حيث أوضح أنه أول سعودي يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج في رالي داكار، وهو إنجاز يعد فخر للوطن.

لكنه لفت النظر إلى حقيقة مثيرة للاهتمام، وهي أنه لم يسبق أن فاز أي سائق رالي من البلد الراعي للمسابقة منذ انطلاقها قبل 41 إلى 45 عام، وهو ما يعكس التحدي الكبير الذي تواجهه كافة الدول والفرق المشاركة.

رالي داكار: سباق التاريخ والتحدي

يعتبر رالي داكار، الذي بدأ منذ أكثر من أربعة عقود، واحد من أكثر السباقات صعوبة في العالم، حيث يجمع بين الجبال، الصحاري، والوديان في مسارات مليئة بالمغامرات التي تتطلب مزيج من المهارة والقدرة على التحمل.

ومع استمرار السعوديين في تحقيق إنجازات مشرفة في هذا المجال، يبرز الرالي القدرات الكبيرة للسائقين السعوديين والدعم الذي تقدمه المملكة للرياضة العالمية، مما يعكس رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانتها على خارطة الرياضة الدولية.