بعد إغلاق عقبة الهدا.. طرق بديلة بين مكة والطائف

طرق بديلة بين مكة والطائف
  • آخر تحديث

أعلنت هيئة الطرق السعودية عن إغلاق عقبة الهدا الحيوية التي تربط مكة المكرمة بالطائف، وذلك اعتبار من بداية شهر يناير وحتى حلول شهر رمضان القادم، ضمن خطة تطويرية كبرى تهدف إلى تحسين البنية التحتية للطريق وتعزيز السلامة المرورية.

طرق بديلة بين مكة والطائف

ويأتي هذا الإجراء ضمن رؤية شاملة لتطوير شبكة الطرق الوطنية، بما يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة النقل وخدمة المستخدمين.  

خلفية عن عقبة الهدا وأسباب الإغلاق  

تعتبر عقبة الهدا أحد أهم الطرق الجبلية التي تربط مكة المكرمة بالطائف، حيث تعد شريان حيوي لحركة المرور بين المدينتين، لا سيما في مواسم الحج والعمرة والعطلات الرسمية.

وتشمل الأسباب الرئيسية للإغلاق أعمال توسعة الطريق وتطويره لتعزيز استيعابه وتحديث بنيته التحتية، بما يشمل تحسين أنظمة الإنارة والتصريف، إضافة إلى تدعيم الجدران الاستنادية في المناطق الجبلية.  

خطة التطوير والتعديلات المرتقبة  

وفقاً لتصريحات هيئة الطرق السعودية، فإن المشروع سيشهد توسعات جديدة تهدف إلى تقليل الازدحام وزيادة عوامل الأمان، وتشمل التعديلات:  

  • إضافة مسارات جديدة: لزيادة السعة الاستيعابية للطريق.  
  • أنظمة السلامة الذكية: مثل كاميرات المراقبة والتحكم في حركة المرور.  
  • تحسينات بنيوية: تشمل تقوية الجدران الاستنادية وإصلاح المنعطفات الحادة.  
  • تعزيز أنظمة الإنارة: باستخدام تقنيات موفرة للطاقة.  

الطرق البديلة خلال فترة الإغلاق  

لتخفيف أثر الإغلاق على حركة المرور، أصدرت الهيئة قائمة بالطرق البديلة الموصى بها:  

  • طريق السيل الكبير: يمتد من الطائف إلى مكة ويعد الخيار الأكثر استخداماً خلال فترة الإغلاق.  
  • طريق الهدا القديم: مخصص لمرور الحالات الطارئة وبعض الفئات المصرح لها.  
  • طريق الجنوب (طريق الملك عبدالعزيز): خيار مناسب للسفر بين مكة والطائف عبر مسافة أطول قليلاً.  

لاقى القرار استحسان لدى الخبراء في مجال النقل، حيث أكدوا أن التطويرات المرتقبة ستسهم في تحسين تجربة القيادة وتعزيز عوامل الأمان، لا سيما أن العقبة تشهد ازدحام كبير خلال المواسم الدينية. من جهة أخرى، عبر بعض مستخدمي الطريق عن قلقهم من تأثير الإغلاق على تنقلاتهم اليومية.  

ويتوقع أن تسهم التحسينات في زيادة انسيابية الحركة المرورية بشكل كبير بعد الانتهاء من المشروع، مما يرسخ مكانة العقبة كأحد أهم طرق الربط الحيوية في المملكة.